لجين 2011
11-21-2011, 08:20 PM
قد لا يكون بالجديد أن تسمع بين الحين و الاخر تذمر أختك أو والدتك من المعاكسات اللاتي يلقينها أثناء خروجهن.
و قد تكون أخي القارئ ممن شاهد هذه الافعال أوممن معاذ الله "قام" بها.
في الحقيقة تعتبر ظاهرة معاكسات الفتيات من الظواهر المنتشره كثيرا ليس في مجتمعنا فقط بل في كل مكان.
الا أن حدتها قد تزداد أو تقل بحسب الظروف الاجتماعيه و ايضا الى مدى أختلاط الشباب من الجنسين في هذه المجتمعات .
ان معظم من يقوم بالمعاكسات هم من فئه المراهقين أو الشباب ,و الذي ان شئنا أن نتكلم عنهم في اليمن فانهم ينمون و يكبرون في مجتمع يفصل بين الرجل و المرأه منذ سنوات مبكره من عمرهم وتقوم الاسره بدورها التقليدي في تربيه الابناء.فيتربى الذكر على أنه هو من لديه السلطه وهو صاحب الكلمه وهو الفاعل.أما الفتاه فتربى على التبعيه و الرضوخ وان تكون هي المفعول به. فينشاء كل منهما و له دور يؤديه في ذهنه من ضوء ما يختزنه من مفاهيم للعادات والتقاليد في المجتمع الذي هو فيه من دون ان يكون هناك فهم حقيقي لنصفه الاخر فتكون المعاكسات في بعض الاحيان من باب الاستكشاف لهذا النصف الحاضر الغائب.
ويأتي الفراغ بعد ذلك ليتلقف شبابنا و خصوصا في العطلات حيث تكتظ الشوراع والاسواق بمن لا غرض لهم فيه ولا حاجه الا للتسليه والتسكع..فلا توجد أماكن تحتويهم كأنديه رياضيه بأسعار معقوله أو متنفسات عامه مثلا...
فترى مجموعه هنا او هناك قد رصدت لها قاعده استراتيجيه أمام المحلات لاهم لها الا تصويب النظرات واطلاق الكلمات النابيه على من أوقعها حظها للمشي بجانبهم!
أيضا فان ضعف الوازع الديني له دور كبيرفي تحديد سلوك الشباب.
فلو تذكر هؤلاء أن ديننا الحنيف قد أمر بغض البصر و كف الأذى عن الطريق, و أن الرسول (ص) قال: ( أستوصوا بالنساء خيرا.) لما كنا نسمع و نشاهد ما يحدث هذه الايام في شوارعنا وأسواقنا...
و أستوقفكم هنا للحظه حيث ان الكثير من الشباب قد يعترضون بقولهم أن الفتيات هن من يدفعنهم للقيام بهذه التصرفات و ذلك بارتداء ما لايناسب للخروج للشارع في مجتمعنا المحافظ.
على ان هذا السبب لايكفي ليكون مبررا لمثل هذه الافعال, الا أنه و الحق يقال أن هذه الفئه من الفتيات موجوده بغض النظر أكانت ترتدي النقاب ام لا ولكنها بالتأكيد لا تشمل كل النساء,بدليل ان كثير ممن هن في أعمار أمهاتنا تتم مضايقتهن أيضا وهذا مما يخجل و يدعونا الى اعاده التفكير مما اذا كانت المعاكسه بدافع قتل الفراغ أم بدافع استفزاز وأمتهان المراءه عقلا وجسدا, حيث قد تصل المعاكسه الى اللمس في بعض الاحيان.
و هنا تخطرني امراءه بسيطه كانت تحدثني عن زمن مضى حين كانت النساء في القرى يذهبن للحقل و يعملن معا يد بيد مع أخوهن الرجل,وكان الرجل منهم يقوم بواجب الشهامه و المرؤه مع من تحتاج حتى و ان كانت غريبه عنه ...فأين ذهبت هذه الاخلاقيات الجميله؟ (م
و قد تكون أخي القارئ ممن شاهد هذه الافعال أوممن معاذ الله "قام" بها.
في الحقيقة تعتبر ظاهرة معاكسات الفتيات من الظواهر المنتشره كثيرا ليس في مجتمعنا فقط بل في كل مكان.
الا أن حدتها قد تزداد أو تقل بحسب الظروف الاجتماعيه و ايضا الى مدى أختلاط الشباب من الجنسين في هذه المجتمعات .
ان معظم من يقوم بالمعاكسات هم من فئه المراهقين أو الشباب ,و الذي ان شئنا أن نتكلم عنهم في اليمن فانهم ينمون و يكبرون في مجتمع يفصل بين الرجل و المرأه منذ سنوات مبكره من عمرهم وتقوم الاسره بدورها التقليدي في تربيه الابناء.فيتربى الذكر على أنه هو من لديه السلطه وهو صاحب الكلمه وهو الفاعل.أما الفتاه فتربى على التبعيه و الرضوخ وان تكون هي المفعول به. فينشاء كل منهما و له دور يؤديه في ذهنه من ضوء ما يختزنه من مفاهيم للعادات والتقاليد في المجتمع الذي هو فيه من دون ان يكون هناك فهم حقيقي لنصفه الاخر فتكون المعاكسات في بعض الاحيان من باب الاستكشاف لهذا النصف الحاضر الغائب.
ويأتي الفراغ بعد ذلك ليتلقف شبابنا و خصوصا في العطلات حيث تكتظ الشوراع والاسواق بمن لا غرض لهم فيه ولا حاجه الا للتسليه والتسكع..فلا توجد أماكن تحتويهم كأنديه رياضيه بأسعار معقوله أو متنفسات عامه مثلا...
فترى مجموعه هنا او هناك قد رصدت لها قاعده استراتيجيه أمام المحلات لاهم لها الا تصويب النظرات واطلاق الكلمات النابيه على من أوقعها حظها للمشي بجانبهم!
أيضا فان ضعف الوازع الديني له دور كبيرفي تحديد سلوك الشباب.
فلو تذكر هؤلاء أن ديننا الحنيف قد أمر بغض البصر و كف الأذى عن الطريق, و أن الرسول (ص) قال: ( أستوصوا بالنساء خيرا.) لما كنا نسمع و نشاهد ما يحدث هذه الايام في شوارعنا وأسواقنا...
و أستوقفكم هنا للحظه حيث ان الكثير من الشباب قد يعترضون بقولهم أن الفتيات هن من يدفعنهم للقيام بهذه التصرفات و ذلك بارتداء ما لايناسب للخروج للشارع في مجتمعنا المحافظ.
على ان هذا السبب لايكفي ليكون مبررا لمثل هذه الافعال, الا أنه و الحق يقال أن هذه الفئه من الفتيات موجوده بغض النظر أكانت ترتدي النقاب ام لا ولكنها بالتأكيد لا تشمل كل النساء,بدليل ان كثير ممن هن في أعمار أمهاتنا تتم مضايقتهن أيضا وهذا مما يخجل و يدعونا الى اعاده التفكير مما اذا كانت المعاكسه بدافع قتل الفراغ أم بدافع استفزاز وأمتهان المراءه عقلا وجسدا, حيث قد تصل المعاكسه الى اللمس في بعض الاحيان.
و هنا تخطرني امراءه بسيطه كانت تحدثني عن زمن مضى حين كانت النساء في القرى يذهبن للحقل و يعملن معا يد بيد مع أخوهن الرجل,وكان الرجل منهم يقوم بواجب الشهامه و المرؤه مع من تحتاج حتى و ان كانت غريبه عنه ...فأين ذهبت هذه الاخلاقيات الجميله؟ (م