المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نوبات غضب الطفل: ابتزاز أم رسالة ؟


نـــــدى
03-03-2012, 02:56 PM
نوبات غضب الطفل: ابتزاز أم رسالة؟




"في وسط السوبر ماركت يبدأ سامي الصراخ لأن والدته لا تسمح له بشراء ما يحلو له ، كل من في السوبر ماركت ينظر إليهما مما يجعلها تشعر بالحرج الشديد ،
فتخضع لرغبة سامي الذي يعي تمامًا أصول اللعبة: إذا لم تلبِ لي ماما طلباتي فصراخي ونوبات بكائي كافية لتغيير رأيها». يبدو هذا المشهد مألوفًا والأمهات يدركن أن تصرّفات أطفالهن على هذا النحو رغم عفويتها هي أسلوب ابتزازي، ويحاولن قدر المستطاع السيطرة على هذا التصرف، ولكن غالبًا ما ينفد صبرهن ويجدن أنفسهن خاضعات لإرادة أبنائهن.
وبحسب إختصاصيي علم نفس الطفل يمرّ معظم الأطفال بين 18 شهرًا والرابعة بمرحلة العناد ويكون سببها التوتر. فالطفل في هذه المرحلة من عمره لا يوافق على ما يقرره والداه أو لا يتقبل رفضهما لطلباته، فيعبّر عن اعتراضه بنوبات الغضب، وعمومًا يتكرّر هذا السلوك ومن النادر أن تنتاب الطفل نوبة غضب مرة واحدة فقط.
وفي المقابل، تشير نوبات غضب الطفل ما دون السنة إلى أنه في حاجة إلى شيء ما أو أنه يشعر بحزن وعلى الأهل أن يفهموا السبب. فيما يكون تعنت الطفل بعد 18 شهرًا في تنفيذ طلباته غنجًا، لذا على الأهل تأجيل تنفيذها أو رفضها. وعمومًا يتصرف جميع الأطفال على هذا النحو وهذا مؤشر لإدراكهم وجودهم وتأكيده. فيما الطفل الذي لا تنتابه نوبة غضب أبدًا يكون ممتثلا لما يريده والداه ولا يعبر أبدًا عن رغباته.



- كيف يمكن السيطرة على نوبة غضب الطفل في السوبر ماركت؟
الطفل الذي تنتابه نوبة غضب في السوبر ماركت أو في أي مكان عام يدرك تمامًا أن نظرات الآخرين الغرباء تزعج والدته، ويصرّ على غضبه كي يضغط عليها ويخضعها لطلباته. لذا على الأم ألا تدخل في لعبة الابتزاز التي يمارسها، وتؤكد له أن صراخه هو ما يزعج الآخرين، وعليها ألا تشعر بالحرج فرفضها تلبية طلبه أمر مشروع.



وينصح الاختصاصيون الأم بطرق تساعدها في السيطرة على نوبات غضب طفلها:
1- كوني دائمًا حاضرة وتوقّعي عناد طفلك
تدرك الأم مسبقًا أن بعض المواقف تنتهي بشكل تلقائي بنوبة غضب. فمثلاً تتوقع الأم نوبة الغضب عندما يرفض الطفل الذهاب إلى فراشه مساء لأنه لا يريد التوقف عن اللعب. أو عندما يصرّ على شراء الشوكولا في كل مرّة تصطحبه للتسوّق في السوبرماركت.
لذا على الأم وبحكم تجربتها مع طفلها استباق الأمور منذ البداية وتلغي كل احتمال يؤدي إلى نوبة غضب وتقول له: «بعد اللعب ترتب أغراضك وتذهب إلى الفراش». أو تضع القواعد بشكل فوري وتقول بلهجة حازمة: «هيا سوف نذهب للتسوق ولا تحاول أن تطلب شراء الشوكولا لأنني لن أشتريها لك». فالتوقع أمر مفيد.



2- احتفظي بخطة بديلة
الطريقة المثلى لتجنب بقاء الطفل متوترًا هي أن تشتت والدته إصراره على طلبه وتعرض عليه أمرًا آخر كأن تقول له: «لن نشتري الحلوى الآن، ضع الكيس مكانه، ولكنك أنت من سيختار الجبنة».



3- تحدّثي عن نوبات غضبك عندما كنت طفلة
يمكن الأم أن تتحدث عن تصرفات عنيدة كانت تقوم بها وهي في سن طفلها. فمثلاً يمكنها أن تقول له: «أنا أيضًا عندما كنت في سنك كنت أصاب بنوبات غضب حين كنت أرفض الخروج من الماء أثناء الذهاب إلى الشاطئ وكانت جدّتك تخاف علي من ضربة شمس، مما يجعلها تتعامل معي بحزم وتخرجني من الماء بالقوة».
فجميع الأطفال يحبّون أن يحدّثهم آباؤهم وأمهاتهم عن تاريخهم عندما كانوا في سنهم وكانوا يرتكبون الحماقات، ويشعرون بالأمان عندما يعرفون أن أهلهم أيضًا تعرّضوا للتوبيخ عندما كانوا صغارًا مثلهم ويضحكون كثيرًا لسماع أخبارهم.

ولد الطآئف
03-03-2012, 03:03 PM
شكرآ جزيلا ع الموضوع الرائع و المميز



ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي

نجم الطائف
03-03-2012, 04:23 PM
يعطيك الف الف عا فيه




ونتضر من جديدك ومفيدك




بكل شوق ولهفه


وتقبلى مرورى

ولد الطآئف
03-03-2012, 04:33 PM
مشكوره ع الطرح الرائع

في انتظار كل جديدك

تقبلي مروري

نـــــدى
03-04-2012, 04:35 PM
منورين وتواجدكم عطر متصفحي
لاحرمت اطلالتكم المميزه
كونواا بالقرب

الملكه الحزينه
05-27-2012, 06:01 PM
مسآآآآئي عُطـر احروفك
مسـآآئي باجمل الكلمات
وآرق المعاني..وآعذب الاسلوب
فلكِ دوام التميز ..والابداع..والتآلق ..عنـــــوآن
تكون اطروحآتك هنا كقطرآآآت النــــدى الرائعه
دمتِ بخير ومحبه
تقبلي مروري البسيــــط
لقلبـــك بسآتين من الــــورد

ورود الطائف
05-28-2012, 03:21 PM
مداائن شكر لروعة طرحك
لاخلا ولاعدم
بشوق لجديدك دوماً
لك ودي وعبير وردي

طيف آبتسآمه
12-14-2012, 08:43 PM
تسسلمين ياححلوه ع هالطرح الجميل
كـ/ روحكِ بَ التاككيد ،
لاعدمناكِ ، دمتي بخير