خطاك ظيع غلاك
03-05-2012, 06:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أيها الأحبة حديثي معكم عن أمر عظيم ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه، حقيقة أنا قرأت هذا الخبر لكن لم يبلغ مني مبلغاً كما بلغ مني الآن ، عندها تذكرت قصة عمر رضي الله عنه عندما كان يقول من قال أن محمداً مات فقد كفر وعمر يحفظ القرآن حتى سمع أبو بكر يتلو الآية الكريمة ( وما محمد إلا رسول ..... أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم.. الآية) عندها بلغت من عمر مبلغاً فعرف الحق وأصغى إليه ... لله درك ياعمر.
أنا عندما سمعت هذا الحديث والذي يدل على كرم الله سبحانه على ابن آدم الضعيف زاد شوقي إلى الله وزاد خوفي منه إنه الله العظيم ، يجب على المؤمن أن يكون له جناحان متوازيان يطير فيهما : جناح الرجاء ، وجناح الخوف ...
لا أطيل عليكم ... أنا في شوق أكثر منكم لأكتب كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم ... فاقرؤا وتدبروا .. حديث عظيم...
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( آخر من يدخل الجنة رجل يمشي على الصراط ، فهو يمشي مرة ، ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا جاوزها التفت إليها ، فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئاً لم يعطه أحداً من الأولين والآخرين ، فترفع له شجرة ، فيقول أي ربي أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من ماءها ، فيقول الله ياابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ، فيقول لا يارب ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه ، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من ماءها ، ثم ترفع له شجرة أخرى هي أحسن من الأولى ، فيقول أي ربي أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من ماءها ،لا أسألك غيرها ، فيقول : يابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ، فيقول لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ، فيعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه ، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من ماءها ، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين فيقول أي يارب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من ماءها ، لا أسألك غيرها فيقول يابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ، قال بلى يارب أدنني من هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها فإذا أدناه سمع أصوات أهل الجنة ، فيقول : أي رب أدخلنيها ، فيقول يابن آدم ما يعريني منك ( أي شيئ يرضيك ويقطع السؤال بيني وبينك) أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها فيقول أي ربي أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ، فيقول : إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر )
مشيناها خطىً كتبت علينا ** ومن كتبت عليه خطى مشاها
ومن كانت منيته بأرض ** فليس يموت في أرض سواها
السلام عليكم
أيها الأحبة حديثي معكم عن أمر عظيم ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه، حقيقة أنا قرأت هذا الخبر لكن لم يبلغ مني مبلغاً كما بلغ مني الآن ، عندها تذكرت قصة عمر رضي الله عنه عندما كان يقول من قال أن محمداً مات فقد كفر وعمر يحفظ القرآن حتى سمع أبو بكر يتلو الآية الكريمة ( وما محمد إلا رسول ..... أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم.. الآية) عندها بلغت من عمر مبلغاً فعرف الحق وأصغى إليه ... لله درك ياعمر.
أنا عندما سمعت هذا الحديث والذي يدل على كرم الله سبحانه على ابن آدم الضعيف زاد شوقي إلى الله وزاد خوفي منه إنه الله العظيم ، يجب على المؤمن أن يكون له جناحان متوازيان يطير فيهما : جناح الرجاء ، وجناح الخوف ...
لا أطيل عليكم ... أنا في شوق أكثر منكم لأكتب كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم ... فاقرؤا وتدبروا .. حديث عظيم...
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( آخر من يدخل الجنة رجل يمشي على الصراط ، فهو يمشي مرة ، ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا جاوزها التفت إليها ، فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئاً لم يعطه أحداً من الأولين والآخرين ، فترفع له شجرة ، فيقول أي ربي أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من ماءها ، فيقول الله ياابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ، فيقول لا يارب ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه ، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من ماءها ، ثم ترفع له شجرة أخرى هي أحسن من الأولى ، فيقول أي ربي أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من ماءها ،لا أسألك غيرها ، فيقول : يابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ، فيقول لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ، فيعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه ، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من ماءها ، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين فيقول أي يارب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من ماءها ، لا أسألك غيرها فيقول يابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ، قال بلى يارب أدنني من هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها فإذا أدناه سمع أصوات أهل الجنة ، فيقول : أي رب أدخلنيها ، فيقول يابن آدم ما يعريني منك ( أي شيئ يرضيك ويقطع السؤال بيني وبينك) أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها فيقول أي ربي أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ، فيقول : إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر )
مشيناها خطىً كتبت علينا ** ومن كتبت عليه خطى مشاها
ومن كانت منيته بأرض ** فليس يموت في أرض سواها