لجين 2011
05-13-2011, 08:30 PM
للمعبود وهو الله يعني تكون الغاية من السجود والخضوع هو الله سبحانه ، أمّا السجود على الله فهو كفر محض ، فسجود الشيعة على التربة ليس شركاً !
لماذا السجود على التربه ؟
فأجابني أحدهم وهو أعلمهم قائلا : أحسنت يا فضيلة الشيخ على هذا التحليل اللطيف ، ولنا أن نسألك ما سبب إصرار الشيعة على السجود على التربة ، ولم لا تسجدون على سائر الأشياء كما تسجدون على التربة ؟
فأجبته : ذلك عملا بالحديث المتفق عليه بالإجماع جميع فرق المسلمين وهو قوله ( صلى الله عليه وآله ) : جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً (1) ، فالتراب الخالص هو الذي يجوز السجود عليه باتفاق جميع طوائف المسلمين ، ولذلك نسجد دائماً على التراب الذي اتفق المسلمون جميعاً على صحة السجود عليه.
فسألني : وكيف اتفق المسلمون عليه ؟
فأجبته : أول ما جاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة وأمر ببناء مسجد فيها ، هل كان المسجد مفروشاً بفرش ؟
فأجابني : كلاّ لم يكن مفروشاً.
قلت : فعلى أي شيء كان يسجد النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمسلمون ؟
أجابني : على أرض المسجد المفروشة بالتراب.
قلت : ومن بعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في زمن أبي بكر وعمر وعثمان وأمير المؤمنين
لماذا السجود على التربه ؟
فأجابني أحدهم وهو أعلمهم قائلا : أحسنت يا فضيلة الشيخ على هذا التحليل اللطيف ، ولنا أن نسألك ما سبب إصرار الشيعة على السجود على التربة ، ولم لا تسجدون على سائر الأشياء كما تسجدون على التربة ؟
فأجبته : ذلك عملا بالحديث المتفق عليه بالإجماع جميع فرق المسلمين وهو قوله ( صلى الله عليه وآله ) : جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً (1) ، فالتراب الخالص هو الذي يجوز السجود عليه باتفاق جميع طوائف المسلمين ، ولذلك نسجد دائماً على التراب الذي اتفق المسلمون جميعاً على صحة السجود عليه.
فسألني : وكيف اتفق المسلمون عليه ؟
فأجبته : أول ما جاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة وأمر ببناء مسجد فيها ، هل كان المسجد مفروشاً بفرش ؟
فأجابني : كلاّ لم يكن مفروشاً.
قلت : فعلى أي شيء كان يسجد النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمسلمون ؟
أجابني : على أرض المسجد المفروشة بالتراب.
قلت : ومن بعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في زمن أبي بكر وعمر وعثمان وأمير المؤمنين