المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المراهقات بين قيودالاهل .. ومغريات العصر


لجين 2011
05-18-2011, 01:32 PM
فترة المراهقة من أجمل فترات الحياة' حقيقة واقعة لا يدركها الا من تجاوز تلك الفترة، ووصل الى سن الشباب المتأخر، الذي تزيد فيه المسؤولية، وتتضاعف الأعباء.
ومع ما في هذه الفترة من صفاء النفس، ونقاء السريرة، وحرية الفكر والابداع من دون خشية العواقب، فإن من يعيشونها يشكون منها، ويضيقون ذرعا بها.
وإذا كان الضيق سمة واضحة وملموسة في المراهقين، فقد أصبح اكثر وضوحا وأشد بروزا في الفترة الأخيرة التي تعددت فيها اسباب الرفاهية ووسائل الاحتجاج.
المراهقون الذين يزيد تعلقهم ب'الانترنت' يوما بعد آخر، وبالموضة، وبالصرعات الجديدة، و'البويات'، ما الذي يدفعهم إلى هذا؟ وما واجب الأسرة والمجتمع لحمايتهم منه؟
إن المعروف والسائد هو مرحلة المراهقة التي تعتبر من اهم واخطر المراحل التي تمر في حياة الإنسان، فهي التي يحاول فيها الفرد ان يحدد هويته ويبني له حياة خاصة مستقلة به وبشخصيته، وبالطبع تصطدم افكاره بآراء الأهل والمخالطين، الذين قد يخطئون تفسير خصائص نموه العضوي والانفعالي والاجتماعي وبدلا من ان يساعدوه في بناء حياته وتكوين شخصيته قد يتسببون في النيل من كرامته وجرح مشاعره وتكسير أحلامه وطمس معالم هويته.
في موضوعنا اليوم نركز على المراهقة عند الفتيات بالذات، وقد حاولنا أن ندخل حياتهن الخاصة وان نبحر في عالم افكارهن، فماذا تريد الفتاة في هذا العمر؟ وماذا تكره؟ ماذا تود ان تقول وتصرخ بصوت عال حتى يسمعها العالم بأجمعه؟ ما تأثير رفاق السوء على حياتها؟
وكيف اثر الإعلام بشكل سلبي على المراهق بشكل عام؟
البداية كانت مع آمنة الفيلكاوي، (15 سنة) التي قالت: لقد حققت جزءا من حلمي في ان اصبح صحافية، فانا الآن ورغم سني الصغيرة اكتب في احدى المجلات الشهيرة ولي صفحتي الخاصة فاثبت نفسي ولله الحمد ولم يؤثر عملي على مستواي الدراسي، بل بالعكس زادني تفوقا ونجاحا.
وعن الظواهر الشاذة تضيف آمنه 'البويات' أصبحن شيئا عاديا فاعتدنا على رؤيتهن في المجمعات والمطاعم وهذا يرجع الى سوء التربية وضعف الإيمان.
حياة جميلة
أما مريم بهمن، (14 سنة)، فتقول: اعتبر سن المراهقة الذي أعيشه من اجمل سني عمري، واشعر بأني كبيرة احب هذه الحياة كثيرا، ولكني اكره كثرة الحروب في هذا الزمن وقتل الأبرياء من دون ذنب.
وبسؤالها عن ظاهرة 'البويات' تقو:ل ان السبب الأساسي وراء انتشار مثل هذه الظواهر هو قلة مراقبة الأهل والخلل في التربية، وعدم مراقبة الأهل للأبناء اثناء جلوسهم على الانترنت لأنه كما سمعت هناك شبكة كبيرة لها موقع على الانترنت تساعد في انتشار هذه الظواهر. ولذلك فأنا قليلا ما اجلس على الانترنت لأني احب ان اقضي وقتي مع أمي التي أراها الصديق الأمثل لي.
وأضافت انا أؤيد الحرية لكن العادات والتقايد خط أحمر.
وقالت جمانة الصراف (16 عاما): دائما ينظر الناس الى المراهقات على انهن دون وعي، وادراك ولا يعرفن كيف يتصرفن، والواقع ان هذا غير صحيح، فنحن كبار ونعرف كيف نتصرف والحياة تعلمنا كثيرا. وتضيف: ان اكثر ما يضايقني في هذه الحياة هو حرص اهلي الزائد علي، ومراقبتي في كل تصرفاتي وكأني مجرمة وانا لا ألومهم لأنهم يخافون علي.
ظواهر غريبة
من جهتها، قالت عقيلة بهمن: يضايقني كثيرا ما يحدث اليوم في الكويت من انتشار كبير لبعض السلوكيات الغريبة، مثل المخدرات والجنس الثالث واعتبر ذلك بؤرة فساد تنتشر بين الشباب وتهدم حياتهم وتدمرها، لكن القيم والاخلاق تحمينا.
وقالت منيرة بن ناصر (14 عاما): انا سعيدة بالمرحلة العمرية التي امر بها الآن، واشعر بأني كبيرة، واحب كثيرا ان اخرج مع صديقاتي، ولكن اكثر ما يزعجني في هذه الحياة هي المدرسة فأنا اكره الاستيقاظ باكرا من اجل الدراسة فيها، واكدت منيرة ان هناك الكثير من الاسرار التي تخبئها على اهلها وانها تفضل ان تبوح بها لصديقاتها، لأنهن يفهمنها بشكل اكبر، ومن اهم الاسرار التي تخفيها عن اهلها الهروب من الحصص الدراسية.
تدخل الأهل
وتقول نادية (15 عاما)، اكثر ما يضايقني في هذه الحياة هو تدخل اهلي في طريقة لبسي وفي وقت خروجي مع صديقاتي فهم دائما يريدونني ان اجلس في البيت ويرددون 'الزمن مو امان'، فأنا احب ان اتبع الموضة وان اخرج لأتسلى مع صديقاتي، واحب ان أتردد على المجمعات التجارية والمطاعم ولا ابالي بتحرشات الشباب، فالشباب لا يتركون احدا في حاله، وتقول الحمد لله لم يحدث لي موقف مع احدى البنات المنحرفات اخلاقيا لكني اجدهن كثيرات في بعض المناطق.
اما شروق جمال (18 عاما)، فتقول الحمدلله اهلي لا يتدخلون في لبسي ومواعيد خروجي، فلديهم الثقة بي وانا اشعر بأني بلغت سنا لا يحق لأحد ان يتدخل في تصرفاتي، فأنا كبيرة واعرف كيف أتصرف، وبالنسبة للبويات والظواهر الغريبة في مجتمعنا فهذا شيء طبيعي، فالاعلام له تأثير كبير على جيلنا الحالي وضعيفات النفوس والايمان يقلدن ما يرينه غريبا وجديدا، بالاضافة الى الانترنت والدور الذي يلعبه في التشجيع على الانحراف.
رقابة
وتقول مناير سالم (16 عاما)، تزعجني الرقابة الشديدة على تصرفاتي وتؤكد انها نادرا ما تبوح بأسرارها لأهلها فربما تكون اختي الكبيرة اقرب شخص من عائلتي بالنسبة لي، ولكني افضل ان اقول كل شيء لصديقاتي.
اما جواهر يوسف فتقول انا صريحة وواضحة الى ابعد حد، ودائما ابوح بأسراري الى امي، فنحن اصدقاء وهي كاتمة اسراري وعلاقتنا مبنية على الصراحة، ومن ابرز المشاكل التي تواجهني نظام المدرسة التي ادرس فيها فهي مدرسة مختلطة (بنات مع اولاد) لكني اتعامل مع زملائي الاولاد في الفصل بصفة الزمالة والاخوة غير ان البعض منهم يفهم هذا التعامل بصورة خاطئة، مما يعرضني للاحراج وهذا الامر يضايقني.
اما عن ظاهرات البويات فهذه ظاهرة باتت عادية ومنتشرة كثيرا، فدائما أتجنب هؤلاء الناس.
ا ختصاصية اجتماعية: المراهقات مشاكسات
الاختصاصية الاجتماعية أم ناصر تقول: لأني اختصاصية في احدى المدارس في المرحلة المتوسطة، فقد واجهت مشاكل عديدة من قبل الفتيات، خاصة ان المرحلة المتوسطة هي بداية سن المراهقة، وفي هذا السن يصعب ان تتفاهم مع الفتيات، ولذلك يجب ان تتقرب منهن قدر المستطاع ومن أهم المشاكل التي واجهتها كثرة الخلافات العائلية والمشاكل الأسرية التي تعكس صورة سيئة عن الفتاة، فنجدها تتراجع في المستوى الدراسي، بالإضافة الى السرحان وشرود الذهن، هذا بالإضافة الى المشاكل الأخرى مثل الانحرافات السلوكية، اذ نجد ان هناك بعض الفتيات يتلفظن على مدرساتهن بألفاظ غير لائقة، ولا تناسب اعمارهن.
وذكرت حادثة وقعت منذ شهر حين قالت ان فتاة ضربت مدرستها على وجهها وقالت لها كلاما لا يصح ان يقال، فما كان من إدارة المدرسة إلا ان فصلت الفتاة فصلا تأديبيا حتى تكون عبرة لغيرها من الفتيات.
ا لموسوي للآباء: صادقوا أبناءكم
وبعد ان استطلعنا آراء الفتيات كان لا بد من مقابلة المتخصصين وسؤالهم عن الموضوع، قال اختصاصي الامراض النفسية والاجتماعية الدكتور حسن الموسوي: ان المراهقة فترة عمرية ما بين الطفولة والصبا، وفي هذه السن تحدث الكثير من التغيرات النفسية والفسيولوجية، ما يدفع المراهق الى ان يكره الكثير من الامور في الحياة، وأهمها شكله وجسمه، فيحدث صراع بين المراهق والواقع الذي يعيشه فيحاول ان يخرج بشتى الطرق الى عالم آخر، ولو كان هذا العالم مخالفا لقيمنا وعاداتنا، ومن اهم السلوكيات الخاطئة التي نراها الآن ظاهرة البويات، فهذه الظاهرة والظواهر الأخرى المنتشرة في المجتمع نشأت اسباب عدة، اهمها عدم مراقبة الاهل لأبنائهم، بالاضافة الى المشاكل الأسرية التي تؤدي بالمراهق الى الهروب والانتقام فيلجأ الى شبكات الانحراف المنتشرة بشكل كبير في الانترنت بالاضافة الى رفاق السوء.
واضاف: للأسف فإن ما يحدث اليوم في المدارس يساعد على زيادة الانحراف لدى المراهق، فالعقاب الامثل لمثل هذه الحالات هو الفصل لكن تنشأ مشكلة اخرى اذ يعاني المراهق من الفراغ والحرمان العاطفي.
ف ارس أحلامي
فوز النبهان (17 سنة) تقول أريد أن أتزوج حتى أرتاح من المدرسة ومشاكلها، وحتى من إلحاحا وتوبيخ الأهل لي، فأنا أحلم برجل أسمر طويل القامة أخضر العينين ويحمل معاني الرجولة ويجب أن يكون رومانسيا.
س تار أكاديمي
تقول هبة راشد (15 سنة) انها تحلم في المشاركة في برنامج ستار أكاديمي لأنها تعشق الفن وخصوصا الغناء وتحلم بالشهرة العالمية لكنها تجد الرفض التام من قبل الأهل 'على الرغم من أني أملك صوتا جميلا ونادرا'.
ا لتاتو والكبد الوبائي
سألنا الدكتورة نورة الصليلي اختصاصية الأمراض الجلدية والتجميل والليزر عن أضرار التاتو الذي تعمله بعض المراهقات فقالت: هناك نوعان من التاتو الأول حرفي ويعمل بواسطة أناس متخصصين ويحتوي على بعض الصبغات الصعبة، والثاني وهو التقليدي الذي كان يستخدم قديما ويعتبر أسهل من الأول.
وحذرت من قيام بعض الأشخاص بإجراء الوشم على أجسادهم مبينة انه قد يتسبب في بعض الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي والإيدز إذا استخدمت إبر ملوثة.
وبينت ان اللون يعتمد على نوع المواد المستعملة فمنها مثلا مادة السينابار تعطي اللون الأحمر ومادة الكادميوم وتعطي اللون الأصفر موضحة انه يخلط مع هذه الألوان الوشم الأبيض ليعطي درجات مختلفة من أي لون. وحول العوامل المؤثرة في مدة فترة العلاج قالت إنها تعتمد على لون الوشم أو نوعه ولون بشرة المريض مبينة ان بعض أنواع الوشم يحتاج إلى حوالي 6 و8 جلسات علاج فغالبية الحالات، وهناك أنواع تستمر جلسات العلاج من 8 إلى 12 جلسة أو أكثر موضحة ان الأسود والأزرق يعتبران من الألوان الأسهل للإزالة.
م غرمات بالوشم
قالت سارة أ. وهي طالبة في أحد المعاهد الخاصة ،تبلغ من العمر (21 عاما) وتعتبر من أشهر البنات اللاتي يرسمن التاتو للمراهقات ان كثيرا من الفتيات وخصوصا المراهقات يحببن رسم الوشم وفي مناطق عديدة من الجسم اتباعا للموضة، بالإضافة إلى ذلك فإنه يعطي شكلا جميلا للجسم.
وتقول انها تعلمت رسم الوشم في لبنان فهي كثيرة الذهاب إلى لبنان وكانت تزور الناس الذين يرسمون الوشم وبدأت تتعلم منهم الطريقة واشترت جميع الأجهزة.
وتؤكد ان جميع أجهزتها معقمة وصحية والدليل سمعتها الطيبة في البلد والنتائج المرضية.
وردا على سؤال عن الأماكن التي ترسم بها قالت لدي شقة خاصة مجهزة بجميع الأجهزة والأدوات النظيف والمعقمة فيجب على الفتاة أن تحدد موعدا من قبل أن تأتي.
وبالنسبة للأسعار قالت: تعتمد على حجم الرسمة فأصغر رسمة سعرها 25 دينارا وكل ما ما كبر حجم الرسمة ازداد السعر.

ام جورى
05-18-2011, 01:33 PM
يسلمووووا لجونة على المعلومات
روعة
وننتظر جديدك بشوق قلبوا

نجم الطائف
05-18-2011, 09:52 PM
يعطيك الف الف عا فيه


ونتضر من جديدك



ومفيدك بكل شوق وله فه



وتقبلى مرورى

لجين 2011
05-19-2011, 09:20 AM
http://forums.graaam.com/up/uploaded20/506322_01280930245.gif

ريموون
08-13-2011, 09:55 AM
مشكوره اختي لجين ع هالطرح سلمتِ

و ننتظر جديدك خيتو

.. ريموون ..