المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنقاذ طفلة وإخلاء 50 في حريق بمبنى سكني بجدة


ولد الطآئف
08-10-2012, 02:07 PM
أحمد الجهـني - جدة - تصوير :أحمد حجازي
الجمعة 10/08/2012
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/002_105.jpg
تم إخلاء 50 شخصا من مبنى سكني بحي الشرفية بجدة، وتم انقاذ طفلة عمرها أيام إثر حريق شب في المبنى
واكد المقدم سعيد سرحان المتحدث الاعلامي بالدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمه انه باشرالحريق ثلاث فرق اطفاء وفرقتا انقاذ وسلالم واسعاف بالاضافة الى الهلال الاحمر والدوريات الامنية. وكان الحريق نشب في الدور الثالث في شقة مكونة من ثلاث غرف في مبنى مكون من ستة ادوار في حي الشرفية بجدة ورغم صعوبة الوصول لموقع الحادث ولوجود محتجزين في المبنى تعاملت غرفة العمليات مع الحادث بتحريك اكثر من ست فرق من مواقع مختلفة لتفادي الزحام في الشوارع، بالاضافة الى ما يعانيه فرق الدفاع المدني من قائدي المركبات بعدم افساح الطريق للوصول لإنقاذ الأروح والممتلكات ، واستطاعت فرقة انقاذ الوصول لموقع الحادث في وقت قياسي رغم كل الظروف وتم على الفور اخلاء الادوار العليا من البناية الى السطح بينما تم اخلاء الادوار الاول والثاني لخارج البناية.
وتمكن الرقيب ماجد الغريبي من فرقة الانقاذ من اقتحام اللهب وكثافة الدخان وعمل في انقاذ طفلة تبلغ من العمر اياما معدودة بينما باشرت فرق الحريق عملية اخماد النيران كما شاركت سيارة السلالم في اخلاء الادوار العليا الى سطح المبنى .. ومازال التجمهر في موقع الحادث يعيق رجال الاطفاء والانقاذ في عملهم كما يعيق ذلك التجمهر وصول فرق الاسناد والهلال الاحمر الى موقع الحادث .
باشر فريق من التحقيق من ادارة جدة موقع الحادث لمعرفة اسباب نشوب الحريق ، وقدم المواطن احمد ابراهيم الالمعي والد الطفلة شكره وتقديره لرجال الدفاع المدني بعد شكر الله تعالى على نجاة الطفلة صبا
وأوضح أنه لم ينتج عن الحادث اي اصابات تذكر سوى الطفلة التي عولجة وهي الآن بصحة جيدة ولله الحمد ، مشيرا إلى أنه تم إخلاء خمسين شخصا.
علي حسن مناظر نزيل ذكر لـ»المدينه» انه ابلغ موظفي الاستقبال بالحريق لكي ليبلغوا الدفاع المدني كونه لا يعرف المكان ولا يمكنه وصف العنوان لانه من خارج جدة الا انه وجدا تجاهلا من الموظفين مما حدا به للاستعانه بالمارين في الشارع لكي يصفوا للدفاع المدني المكان .. بينما ذكر النزيل حسن عسيري : انه لم يسمع اي اجهزة انذار ولم يشعره بوجود الخطر سوى صراخ الاطفال والنساء التي عمت ارجاء المبنى