ولد الطآئف
09-11-2012, 05:44 PM
صحيفة الطائف - متابعة:
مواقف مثيرة يعيشها العاملون في محطات الوقود التي تعمل على مدار الساعة، خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل، فكثيرا ما تدفع هذه الفئة ثمنا باهظا أما من حياتها أو صحتها أو أموالها، وذلك عندما يتعاملون مع بعض ضعاف النفوس، حيث يسلبونهم، أو يحتالون عليهم، بعدما يملأون لهم خزان الوقود، فيطلقون العنان لسياراتهم مخلفين رائحة الكفرات في المحطة، خاصة تلك التي تقع على الطرق السريعة، وكثيرا ما يعرضون حياتهم للخطر، إذا ما حاولوا مقاومة تلك الفئة في حالة الهروب من دفع الرسوم أو في حال رفضهم تعبئة الدراجات النارية بالرغم من تشديد الجهات المختصة في هذا الخصوص، والتي تحمل أصحاب محطات الوقود المسؤولية كاملة، أو جراء استنشاقهم لرائحة الوقود والذي يصيبهم بالأمراض الصدرية الخطرة إلى جانب وقوفهم وسط مادة قابلة للإنفجار.
تلك الظروف القاسية دعت الكثيرين منهم إلى ترك هذه المهنة التي هم في أمس الحاجة لها، بالرغم من إصاباتهم بأمراض كثيرة بسبب استنشاقهم للمحروقات طوال اليوم، كما تتعاظم المخاطر من قبل بعض الأشخاص المستهترين في إلقاء أعقاب السجائر وسط محطة الوقود.بحسب صحيفة"عكاظ"
يقول نجيب الدين محي الدين، أن الكثير من العاملين في محطات الوقود التي تقع في مناطق بعيدة عن النمط السكاني معرضون إلى الضرب والأذى من بعض ضعاف النفوس الأمر الذي يدفعهم إلى الهروب من هذه الأعمال.
الأمر الواقع
ووصف محمد ملال، مهنتهم بالخطرة والمتعبة، لما يواجهونه من مخاطر، لافتا إلى جهل بعض الزبائن بخطورة المكان الذي يدخلون إليه، فبعضهم يأتي وبيده سيجارة والتي ربما فجرت المحطة بأكملها، وتكون النهاية مأساوية تودي بحياة الكثيرين.
أما محمد عبدالكريم الحسين، فيقول: أعاني بصفة مستمرة من بعض الأشخاص الذين يحضرون للمحطة وبعد تعبئة سياراتهم يضعونني أمام الأمر الواقع، بإخباري أنهم لا يملكون نقودا، طالبين مني السماح لهم بالمغادرة على أن يعودوا له بالمبلغ في وقت لاحق.
المحتالون يهربون
ويقول محمد نجيب، أنهم يتعرضون إلى مواقف صعبة، مشيرا إلى بعض حالات الهروب التي تصادفهم أحيانا من بعض المحتالين، بعد تعبئتهم للوقود فينطلقون هربا من دفع ثمن اللترات التي عبئت بها سيارته، مسترجعا موقفا حدث مع صديقه الذي غادر إلى بلاده، بعد أن كان يعمل معهم في تعبئة السيارات بالوقود، وذلك عنما أوقف مجموعة من الشباب مركبتهم وطلبوا تعبئتها (( فل))، وبمجرد تعبئة الخزان هروبوا بسرعة، الأمر الذي دفع العامل إلى حدفهم بالحجارة ليصيب الزجاج الخلفي للمركبة ويهشمه تماما، فأصاب بعضا منهم بجروح مختلفة، انتهى الأمر بعقاب العامل بتغريمه وحبسه، حيث اعتبر تصرفه طائش.
جولات تفتيشية
من جهته أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني العقيد علي المنتشري، أن هناك لجانا تفتيشية تقوم بجولات على محطات الوقود للتأكد من توفر جميع اشتراطات السلامة من طفايات وأحواض ترابية، مبينا أن صاحب المحطة لايمكنه الحصول على تصريح مزاولة المهنة، إلا بعد توفر كافة اشتراطات السلامة المطلوبة، لتكون جاهزة في حال وقوع حريق - لا سمح الله - وقال إن إدارة الدفاع المدني تفرض عقوبات مالية على المخالفين للأنظمة واللوائح.
أرقام اللوحات
من جهة أخرى، بين الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان، إنه في حال حدوث أي من حالات الهروب في محطات الوقود فإن على العامل رفع أرقام لوحة المركبة، والإبلاغ عنها فورا وبذلك يتم إجراء التحقيقات اللازمة في الحادثة.
مواقف مثيرة يعيشها العاملون في محطات الوقود التي تعمل على مدار الساعة، خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل، فكثيرا ما تدفع هذه الفئة ثمنا باهظا أما من حياتها أو صحتها أو أموالها، وذلك عندما يتعاملون مع بعض ضعاف النفوس، حيث يسلبونهم، أو يحتالون عليهم، بعدما يملأون لهم خزان الوقود، فيطلقون العنان لسياراتهم مخلفين رائحة الكفرات في المحطة، خاصة تلك التي تقع على الطرق السريعة، وكثيرا ما يعرضون حياتهم للخطر، إذا ما حاولوا مقاومة تلك الفئة في حالة الهروب من دفع الرسوم أو في حال رفضهم تعبئة الدراجات النارية بالرغم من تشديد الجهات المختصة في هذا الخصوص، والتي تحمل أصحاب محطات الوقود المسؤولية كاملة، أو جراء استنشاقهم لرائحة الوقود والذي يصيبهم بالأمراض الصدرية الخطرة إلى جانب وقوفهم وسط مادة قابلة للإنفجار.
تلك الظروف القاسية دعت الكثيرين منهم إلى ترك هذه المهنة التي هم في أمس الحاجة لها، بالرغم من إصاباتهم بأمراض كثيرة بسبب استنشاقهم للمحروقات طوال اليوم، كما تتعاظم المخاطر من قبل بعض الأشخاص المستهترين في إلقاء أعقاب السجائر وسط محطة الوقود.بحسب صحيفة"عكاظ"
يقول نجيب الدين محي الدين، أن الكثير من العاملين في محطات الوقود التي تقع في مناطق بعيدة عن النمط السكاني معرضون إلى الضرب والأذى من بعض ضعاف النفوس الأمر الذي يدفعهم إلى الهروب من هذه الأعمال.
الأمر الواقع
ووصف محمد ملال، مهنتهم بالخطرة والمتعبة، لما يواجهونه من مخاطر، لافتا إلى جهل بعض الزبائن بخطورة المكان الذي يدخلون إليه، فبعضهم يأتي وبيده سيجارة والتي ربما فجرت المحطة بأكملها، وتكون النهاية مأساوية تودي بحياة الكثيرين.
أما محمد عبدالكريم الحسين، فيقول: أعاني بصفة مستمرة من بعض الأشخاص الذين يحضرون للمحطة وبعد تعبئة سياراتهم يضعونني أمام الأمر الواقع، بإخباري أنهم لا يملكون نقودا، طالبين مني السماح لهم بالمغادرة على أن يعودوا له بالمبلغ في وقت لاحق.
المحتالون يهربون
ويقول محمد نجيب، أنهم يتعرضون إلى مواقف صعبة، مشيرا إلى بعض حالات الهروب التي تصادفهم أحيانا من بعض المحتالين، بعد تعبئتهم للوقود فينطلقون هربا من دفع ثمن اللترات التي عبئت بها سيارته، مسترجعا موقفا حدث مع صديقه الذي غادر إلى بلاده، بعد أن كان يعمل معهم في تعبئة السيارات بالوقود، وذلك عنما أوقف مجموعة من الشباب مركبتهم وطلبوا تعبئتها (( فل))، وبمجرد تعبئة الخزان هروبوا بسرعة، الأمر الذي دفع العامل إلى حدفهم بالحجارة ليصيب الزجاج الخلفي للمركبة ويهشمه تماما، فأصاب بعضا منهم بجروح مختلفة، انتهى الأمر بعقاب العامل بتغريمه وحبسه، حيث اعتبر تصرفه طائش.
جولات تفتيشية
من جهته أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني العقيد علي المنتشري، أن هناك لجانا تفتيشية تقوم بجولات على محطات الوقود للتأكد من توفر جميع اشتراطات السلامة من طفايات وأحواض ترابية، مبينا أن صاحب المحطة لايمكنه الحصول على تصريح مزاولة المهنة، إلا بعد توفر كافة اشتراطات السلامة المطلوبة، لتكون جاهزة في حال وقوع حريق - لا سمح الله - وقال إن إدارة الدفاع المدني تفرض عقوبات مالية على المخالفين للأنظمة واللوائح.
أرقام اللوحات
من جهة أخرى، بين الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان، إنه في حال حدوث أي من حالات الهروب في محطات الوقود فإن على العامل رفع أرقام لوحة المركبة، والإبلاغ عنها فورا وبذلك يتم إجراء التحقيقات اللازمة في الحادثة.