ولد الطآئف
09-15-2012, 05:11 AM
http://majdah.maktoob.com/vb/up/1766322922722021817.jpg
مُتعَبٌ أنا ..وَالشَوق أعيِانىِ
فَامتَطَيتْ حُروفَ اَللٌغهّ حَرفاً حَرفْ
لَعَلىِ أَجِدُكِ تَسكُنىِ حَرفاً مِنهاَ
أَسِفٌ جِدَاً ...يَـاَ سَيِدَتي
وَلَكنِ أرجُوكِ .. أن تَستَطعِمىِ حُروفيِ بِـ شَرَاههّ
لَـ قَدْ هَوتّ فيِ قَاعَ جَسَدِي
وَأنتَقَلت مِن شِرياّن للاخَر
فَألقَيتُ عَليِكى كَلِماَت عِشقي.. مَثنىَ... وثُلاُثْ
فَـ مَاّ رَأيُكِ ياَ حَبِيبَتيِ..لوّ أرَقنَا الدَقائِقْ
وَعِندَماَ تُراّق نَعبُرَ الّوَقتْ وَقتَماّ تَسيِلّ
عِندَها سَيُشفىَ العَلِيلْ
فَفيِ بِداَياَتيِ كَانّ الشِعر حِلماً
أماّ ألآنَ يُنتَزَع مِنى الحَرّفْ قَهراً
فَلتُقاَسمِينىِ.. الحُبّ... والتَهلُكهّ
سَأجعَلُكِ تُؤرخِينَ هَذا النَصّ
فَهاَجِمىِ أيَتُها الأورَاقّ شَاعِريِه الّطِباعّ
طَاهِرهً الَلونّ
سَأطلُبُ مِنكِ بِكُلَ وِدْ..أنّ تُباَدِريِنىِ بِالحَدِيثَ
أَجهَلُ كَيفَ اكُونَ نَبيِلاً بِدونِك
أَجِدُنىِ أعُودُ إلِيكِ مُسرِعاً كُلَماَ أشّتَد بيِ الفَقد
لَم أكُنّ أرّفعُ قُبَعَتىِ هَكَذَاّ لِغَيرُكِ
كَمْ سَأكونَ مَمنُون
لَو أنَكِ أعطَيتَنىِ يَدَيكِ ألآنَ عاَرِيهً
لِـ أضَعَ بَينَ إبِهَامُكِ وسَباَبتُكِ قَلَمىِ لِتَكتُبيِنى
سَانتَشىِ فَرَحاً حِينَ تُخطِئينىِ
وَبِيديكِ الرَقِيقَتينَ تَمسَحِينيِ
فتَعَاليِ إليِ ليَهطُل الّشِعرّ وَيُنشِدَ بَرَكَاتْ
وَأُعذُرينىِ فَعِندماَ اُقَبِلُ شَفَتَيكِ أتَسمَرْ
فَثِمةَ مَناَخٍ يَعشَقَ حَرفِيِ فيِكِ
أُقسِمُ أنيِ بِعَظيمَ حَرفيِ سأروِيكِ
لِيَعُم المَاّء كَوكَبْ العُشاَق
دَعِينىِ أسيلُ حَولَ ساّعِديكِ كَسِوارٍ منّ آلمَاس
تَحريِنى جَيداً .. نَحوَكٍ سَأنصَهِر
وَأختَلِطُ بِكِ
فَياَ لَيتَ الحُب خُلقَ كَأساً .. لـِ أَنسَكِبَ فِيهّ
وَتَرتَشِفينىِ قَطرهً تِلو الآًخرىَ
لاَ تُزيِحى جَفناَكِ عَن عَيِناكِ
فَقَد يَصعَقَنِيِ البَريقّ
حَبِيبَتىِ ... أعشَقُ دُموُعَكِ..فَأتَوَسَلكِ تَبكين
أموُتَ ألآنَ وتَبكينّ
أَسَتَفعَلينّ ....حَسَناً... عِندهاّ
سَأكونّ مِندِيلّ لـِ أبتَلَ مِن بَقاياّ إنسِكَابُكِ
ألكأسُ ...تَشرَبيهِ مَعيِ
والثَمراَتُ ..نَتَقَاسَمُهاّ سَوياً
كَوثَريِ ..أُنثُريِ رَعدَ بَسماَكِ
وَأخبِرينىِ
ماَ شعُورَكِ بَعدَ أنّ شَرَبتِينىّ
ياَ إمرأهّ الحِبر الجَمِيلّ
سأحيكَ لَكِ منّ الكَلاَم أجمَل التصَامِيمّ
وَأصنَعُ منّ الحروُف بُساطً لقَدَمِيكِ
وَأحِيطُ خَصرُك بِياسَمِينهً دِمَشقِيهّ
يــاَ شَفتَاكِ مِن تُوتِ وعَسلّ
أياَ جَسداً طاَهِراً لَم تُدَنسَهُ القُبلّ
وَرأسيِ المُثقَلُ بكِ..عَلىَ فَخذكِ.. فَيرتاَح
إذّ يَتَوَسدُ مِن الوَرد شَذاّه نَدىَ خّدُكِ
سأشتَمُ حَريرَ شَعرُكِ
فَـ قَبليِنىِ بـِ هدُوءٍ يُدَغدِغّ حَواّسىِ
أسقِطِينىِ بِداخِلّ كُل إنحِناءَاتُكِ
بـِ ظُلمهّ لَيلِ تَتلآلآ فِيهِ نُجومَ السَمَاّء وَأنتِ
أللِيلّهُ إحسَاّسىِ بللًورىِ
سَأهمِسُ فيِ أُذنِكِ ..,,أُحبُكِ,,
فَتسقُطينَ فيِ بُحَيرهّ عِشقِيِ
حَبِيبَتىِ لاَ تَخشِينّ الّوَقتْ
فأنتِ الصَباَحّ وبِدايهّ كُلَ يَومّ
أياَ سندريلَا فيِ عُمقَ قَلبيِ تُقيِمينّ
إن كاَنّ زَوَالّ السِحرُ فيِ الّثاَنيهّ عَشرّ
فَلاّ تَخَافِين.
سَأُهدِيكِ مِن عُمرِى.. إثنىَ عَشر ..وعِشرينّ
صَباّحُكِ خَيرُ ياَ حَبيِبَتي
وَألوَانُكِ عَلىَ مَبسَمِ شِفاَتىِ..شَعُرتُ هَذاَ الصَبَاحّ بكِ
وَبِرَغبهّ فيِ اقصَىَ فُؤاَد حَرفِىِ
وَ أُحَدِقُ فيِ زَوَاياّ ألاّشِياءْ لـِ أُجَسِدُكِ فِيهاّ
أتَعلَميِن حَبِيبَتيِ .. أَتَخَيِلهُ حُبكِ
كَـ قِطعَه ثَلجِ تَذوبَ بَينَ شَفَتَيِ
وَ تتَساَقطّ مِنهاّ أبجَدِياّتِ بِلحنّ
أشعُر بأننىِ فاَرِغُ مِنَ الحَرفُ وَمُمتلىءُ بِكِ
أتأَملُ نَواَفِذىِ وأتَخِيلُ سَفَراً لـِ عِينِيكِ
دونَ تَذكَرهّ طَاّئِرهّ.... وَدونَ حَقَائبْ ووَدَاَعْ
سَفَراً يُشبه رَاقِصاَت بَالِيه فيِ أمسِيه كِلاَسِيكيهّ
حَبِيبَتى..فيِ حُضورَكِ لاّ حَرفُ وَلاّ أبجَدِيهّ تّحمِلُنىِ
إِنىِ أُحبُكِ .. وتَعلَميِن
هَلُميِ إلىِ ..وأسّكُنينيِ
وَداوىِ صَمتُكِ بِتَقبِيل جَسَديِ المَحمُوم
سَأرسِمُ في تَفاّصيِلُكِ مِن أطراّفْ شَعرُكِ وَحَتىَ قاّعَ قَدَمِيكِ
بِقُبلَتىِ النَدِيهّ... طَعمَ الحَليِب
بِقَلَميِ سأرسِمُ خُلوَتيِ بكِ
فَدَعيِ عِشقيِ الَتىِ هَربتُه إلىَ أجزَائُكِ
يَبتَسِمُ عَلىَ خَاصِرَتُكِ....دُونَ حَيَاّء
أحِبيِها..أحِبيِها..أيَتُها ألاّورَاق مِثلىِ
أَنتِ..كَـ كَوكَبُ دُرىِ مُتَوهجُ بالإحسَاسْ
وَ يَطوفُ ’’خَاتِمٌكِ’’ حَولَ إصبَعىِ
وَ يُصَلىِ صَلاّهْ إسّتِسقَاءْ
لـِ يَتَسَاقَط اّلشَوق زَخاَتٍ زَخاتّ
فَتَبتَل ألأورَاّق بِحِبرىِ فأروِيهاَ وَتَروِينىِ
يـَاّ قُرَائىِ ..وَ عُشَاقَ البَوحَ هُناَ
عَلىَ مرآىَ الجَمِعْ ..*أفعَلُواّ ماَ آمُركُم بِه*
وإلاَ..... إستَرهَبَكُم الحَرفْ
أَهوَ خَمرُ شَفَتَيِكِ..
أَم أنَنىِ عَاشِقُ مُساَفِر فىِ اللّيلَ
وَماَ عُدتُ أفِيقُ مِن سَكرَهً تَسكُنَنىِ
فَـ كُلَ ذَنبىِ ..مِن ألِفىِ إلِـىَ ياَئـىِ
أَنىِ كَتَبتُكِ...
حَتىَ أَفرَغَ الحَنِينَ عَذَابُه عَلىَ جَسَديِ
أُحِبُها...وَرَبيِ
لَقَد إمتَلَكَت رَوحيِ وَلُغهً أحكَمَت سِرجُها عَلىَ خَاصِرَتىِ
فـَ واللهِ ماَ دَامَ عِشقىِ فيكِ لاَ يُفنىَ
فَلَن أُهادِن ولَن أدَاهِن حَرفاً بَعدَ اليَومْ
وَحَتىَ رَمَقِى الأَخِير....
فـَ لُغَتىِ عِندُهاَ قَد أصَابَها السُباّت
وَفىِ وَصفَهاَ ...*كُنتَ ظَلوُماً جَهُولاً*
فَالقَيتُ عِندَها بَوحِىِ..لتَتَذَوقَ طَعمَهُ المُر
فـَ تُلقِيهِ فـَ يَأخُذهُ عَدواً لىِ وَعَدواً لَها
فَيُشعِلُنىِ بِها...وَ يُشعِلُها بىِ
فـَ لاَ عَجَب هُناَ ولاَ عُجَابْ
فَداَئِماً أناَ مَعَها هَـ كَذاَ
وَلَكِن الِليلهّ صَاحَبت حرُوفىِ لَعنهً
فَـ جُبتُ السَماَء طُولاً وَعَرضْ
أبخَثُ لَهاَ عَن مَرسَاه..فَأبتّ
وَ حَلَت عَلىَ قَلبىِ وَبَوحِىِ
سَأستَغفِرَ كَثِيراً،،،،،
مُتعَبٌ أنا ..وَالشَوق أعيِانىِ
فَامتَطَيتْ حُروفَ اَللٌغهّ حَرفاً حَرفْ
لَعَلىِ أَجِدُكِ تَسكُنىِ حَرفاً مِنهاَ
أَسِفٌ جِدَاً ...يَـاَ سَيِدَتي
وَلَكنِ أرجُوكِ .. أن تَستَطعِمىِ حُروفيِ بِـ شَرَاههّ
لَـ قَدْ هَوتّ فيِ قَاعَ جَسَدِي
وَأنتَقَلت مِن شِرياّن للاخَر
فَألقَيتُ عَليِكى كَلِماَت عِشقي.. مَثنىَ... وثُلاُثْ
فَـ مَاّ رَأيُكِ ياَ حَبِيبَتيِ..لوّ أرَقنَا الدَقائِقْ
وَعِندَماَ تُراّق نَعبُرَ الّوَقتْ وَقتَماّ تَسيِلّ
عِندَها سَيُشفىَ العَلِيلْ
فَفيِ بِداَياَتيِ كَانّ الشِعر حِلماً
أماّ ألآنَ يُنتَزَع مِنى الحَرّفْ قَهراً
فَلتُقاَسمِينىِ.. الحُبّ... والتَهلُكهّ
سَأجعَلُكِ تُؤرخِينَ هَذا النَصّ
فَهاَجِمىِ أيَتُها الأورَاقّ شَاعِريِه الّطِباعّ
طَاهِرهً الَلونّ
سَأطلُبُ مِنكِ بِكُلَ وِدْ..أنّ تُباَدِريِنىِ بِالحَدِيثَ
أَجهَلُ كَيفَ اكُونَ نَبيِلاً بِدونِك
أَجِدُنىِ أعُودُ إلِيكِ مُسرِعاً كُلَماَ أشّتَد بيِ الفَقد
لَم أكُنّ أرّفعُ قُبَعَتىِ هَكَذَاّ لِغَيرُكِ
كَمْ سَأكونَ مَمنُون
لَو أنَكِ أعطَيتَنىِ يَدَيكِ ألآنَ عاَرِيهً
لِـ أضَعَ بَينَ إبِهَامُكِ وسَباَبتُكِ قَلَمىِ لِتَكتُبيِنى
سَانتَشىِ فَرَحاً حِينَ تُخطِئينىِ
وَبِيديكِ الرَقِيقَتينَ تَمسَحِينيِ
فتَعَاليِ إليِ ليَهطُل الّشِعرّ وَيُنشِدَ بَرَكَاتْ
وَأُعذُرينىِ فَعِندماَ اُقَبِلُ شَفَتَيكِ أتَسمَرْ
فَثِمةَ مَناَخٍ يَعشَقَ حَرفِيِ فيِكِ
أُقسِمُ أنيِ بِعَظيمَ حَرفيِ سأروِيكِ
لِيَعُم المَاّء كَوكَبْ العُشاَق
دَعِينىِ أسيلُ حَولَ ساّعِديكِ كَسِوارٍ منّ آلمَاس
تَحريِنى جَيداً .. نَحوَكٍ سَأنصَهِر
وَأختَلِطُ بِكِ
فَياَ لَيتَ الحُب خُلقَ كَأساً .. لـِ أَنسَكِبَ فِيهّ
وَتَرتَشِفينىِ قَطرهً تِلو الآًخرىَ
لاَ تُزيِحى جَفناَكِ عَن عَيِناكِ
فَقَد يَصعَقَنِيِ البَريقّ
حَبِيبَتىِ ... أعشَقُ دُموُعَكِ..فَأتَوَسَلكِ تَبكين
أموُتَ ألآنَ وتَبكينّ
أَسَتَفعَلينّ ....حَسَناً... عِندهاّ
سَأكونّ مِندِيلّ لـِ أبتَلَ مِن بَقاياّ إنسِكَابُكِ
ألكأسُ ...تَشرَبيهِ مَعيِ
والثَمراَتُ ..نَتَقَاسَمُهاّ سَوياً
كَوثَريِ ..أُنثُريِ رَعدَ بَسماَكِ
وَأخبِرينىِ
ماَ شعُورَكِ بَعدَ أنّ شَرَبتِينىّ
ياَ إمرأهّ الحِبر الجَمِيلّ
سأحيكَ لَكِ منّ الكَلاَم أجمَل التصَامِيمّ
وَأصنَعُ منّ الحروُف بُساطً لقَدَمِيكِ
وَأحِيطُ خَصرُك بِياسَمِينهً دِمَشقِيهّ
يــاَ شَفتَاكِ مِن تُوتِ وعَسلّ
أياَ جَسداً طاَهِراً لَم تُدَنسَهُ القُبلّ
وَرأسيِ المُثقَلُ بكِ..عَلىَ فَخذكِ.. فَيرتاَح
إذّ يَتَوَسدُ مِن الوَرد شَذاّه نَدىَ خّدُكِ
سأشتَمُ حَريرَ شَعرُكِ
فَـ قَبليِنىِ بـِ هدُوءٍ يُدَغدِغّ حَواّسىِ
أسقِطِينىِ بِداخِلّ كُل إنحِناءَاتُكِ
بـِ ظُلمهّ لَيلِ تَتلآلآ فِيهِ نُجومَ السَمَاّء وَأنتِ
أللِيلّهُ إحسَاّسىِ بللًورىِ
سَأهمِسُ فيِ أُذنِكِ ..,,أُحبُكِ,,
فَتسقُطينَ فيِ بُحَيرهّ عِشقِيِ
حَبِيبَتىِ لاَ تَخشِينّ الّوَقتْ
فأنتِ الصَباَحّ وبِدايهّ كُلَ يَومّ
أياَ سندريلَا فيِ عُمقَ قَلبيِ تُقيِمينّ
إن كاَنّ زَوَالّ السِحرُ فيِ الّثاَنيهّ عَشرّ
فَلاّ تَخَافِين.
سَأُهدِيكِ مِن عُمرِى.. إثنىَ عَشر ..وعِشرينّ
صَباّحُكِ خَيرُ ياَ حَبيِبَتي
وَألوَانُكِ عَلىَ مَبسَمِ شِفاَتىِ..شَعُرتُ هَذاَ الصَبَاحّ بكِ
وَبِرَغبهّ فيِ اقصَىَ فُؤاَد حَرفِىِ
وَ أُحَدِقُ فيِ زَوَاياّ ألاّشِياءْ لـِ أُجَسِدُكِ فِيهاّ
أتَعلَميِن حَبِيبَتيِ .. أَتَخَيِلهُ حُبكِ
كَـ قِطعَه ثَلجِ تَذوبَ بَينَ شَفَتَيِ
وَ تتَساَقطّ مِنهاّ أبجَدِياّتِ بِلحنّ
أشعُر بأننىِ فاَرِغُ مِنَ الحَرفُ وَمُمتلىءُ بِكِ
أتأَملُ نَواَفِذىِ وأتَخِيلُ سَفَراً لـِ عِينِيكِ
دونَ تَذكَرهّ طَاّئِرهّ.... وَدونَ حَقَائبْ ووَدَاَعْ
سَفَراً يُشبه رَاقِصاَت بَالِيه فيِ أمسِيه كِلاَسِيكيهّ
حَبِيبَتى..فيِ حُضورَكِ لاّ حَرفُ وَلاّ أبجَدِيهّ تّحمِلُنىِ
إِنىِ أُحبُكِ .. وتَعلَميِن
هَلُميِ إلىِ ..وأسّكُنينيِ
وَداوىِ صَمتُكِ بِتَقبِيل جَسَديِ المَحمُوم
سَأرسِمُ في تَفاّصيِلُكِ مِن أطراّفْ شَعرُكِ وَحَتىَ قاّعَ قَدَمِيكِ
بِقُبلَتىِ النَدِيهّ... طَعمَ الحَليِب
بِقَلَميِ سأرسِمُ خُلوَتيِ بكِ
فَدَعيِ عِشقيِ الَتىِ هَربتُه إلىَ أجزَائُكِ
يَبتَسِمُ عَلىَ خَاصِرَتُكِ....دُونَ حَيَاّء
أحِبيِها..أحِبيِها..أيَتُها ألاّورَاق مِثلىِ
أَنتِ..كَـ كَوكَبُ دُرىِ مُتَوهجُ بالإحسَاسْ
وَ يَطوفُ ’’خَاتِمٌكِ’’ حَولَ إصبَعىِ
وَ يُصَلىِ صَلاّهْ إسّتِسقَاءْ
لـِ يَتَسَاقَط اّلشَوق زَخاَتٍ زَخاتّ
فَتَبتَل ألأورَاّق بِحِبرىِ فأروِيهاَ وَتَروِينىِ
يـَاّ قُرَائىِ ..وَ عُشَاقَ البَوحَ هُناَ
عَلىَ مرآىَ الجَمِعْ ..*أفعَلُواّ ماَ آمُركُم بِه*
وإلاَ..... إستَرهَبَكُم الحَرفْ
أَهوَ خَمرُ شَفَتَيِكِ..
أَم أنَنىِ عَاشِقُ مُساَفِر فىِ اللّيلَ
وَماَ عُدتُ أفِيقُ مِن سَكرَهً تَسكُنَنىِ
فَـ كُلَ ذَنبىِ ..مِن ألِفىِ إلِـىَ ياَئـىِ
أَنىِ كَتَبتُكِ...
حَتىَ أَفرَغَ الحَنِينَ عَذَابُه عَلىَ جَسَديِ
أُحِبُها...وَرَبيِ
لَقَد إمتَلَكَت رَوحيِ وَلُغهً أحكَمَت سِرجُها عَلىَ خَاصِرَتىِ
فـَ واللهِ ماَ دَامَ عِشقىِ فيكِ لاَ يُفنىَ
فَلَن أُهادِن ولَن أدَاهِن حَرفاً بَعدَ اليَومْ
وَحَتىَ رَمَقِى الأَخِير....
فـَ لُغَتىِ عِندُهاَ قَد أصَابَها السُباّت
وَفىِ وَصفَهاَ ...*كُنتَ ظَلوُماً جَهُولاً*
فَالقَيتُ عِندَها بَوحِىِ..لتَتَذَوقَ طَعمَهُ المُر
فـَ تُلقِيهِ فـَ يَأخُذهُ عَدواً لىِ وَعَدواً لَها
فَيُشعِلُنىِ بِها...وَ يُشعِلُها بىِ
فـَ لاَ عَجَب هُناَ ولاَ عُجَابْ
فَداَئِماً أناَ مَعَها هَـ كَذاَ
وَلَكِن الِليلهّ صَاحَبت حرُوفىِ لَعنهً
فَـ جُبتُ السَماَء طُولاً وَعَرضْ
أبخَثُ لَهاَ عَن مَرسَاه..فَأبتّ
وَ حَلَت عَلىَ قَلبىِ وَبَوحِىِ
سَأستَغفِرَ كَثِيراً،،،،،