ولد الطآئف
10-15-2012, 11:52 AM
http://sabq.org/files/news-image/110656.jpg?1350288960
فهد العتيبي- سبق- الطائف: حُرم أهالي منطقة غزايل والقرى المجاورة لها جنوبي محافظة الطائف، من مدرسة جديدة للمرحلة الثانوية للبنات، بسبب نقص عدد "طالبتين" حسب كلام المسؤولين في إدارة التربية والتعليم، الذين تمت مخاطبتهم أكثر من مرة.
ويلجأ الأهالي لنقل بناتهن ومن بينهن يتيمات إلى أقرب مدرسة ثانوية، هي مجمع قيا التعليمي، في ظل ما يعانونه من خطورة الطريق، وطالبوا بفتح المدرسة الجديدة لرفع المعاناة على الرغم من وجود المبنى الحكومي، الذي تم الانتهاء من تنفيذه وبقي مغلقاً من ثلاث سنوات.
وأكد أهالي منطقة غزايل تذمرهم الشديد من تأخر انتقال الطالبات إلى مبنى المدرسة الثانوية الجديدة، رغم الانتهاء من تنفيذه قبل ثلاث سنوات، حيث قال سفر بن عايض الحارثي: "نتابع تنفيذ المشروع منذ بدايته، وننتظر الانتقال إليه بفارغ الصبر، لأنه قريب من منازلنا وبعيد عن الطريق العام".
وأكد أن المهندس المشرف على المشروع ذكر للأهالي قبل 3 أشهر أنه تم الانتهاء من تنفيذه، وتم تسليمه منذ زمن بعيد متسائلاً عن سبب عدم انتقال الطالبات للمبنى حتى الآن.
وبدوره قال سامي سعيد الذيابي: "كان يُفترض الانتقال للمبنى الجديد منذ سنة ولكن لا نعلم سبب التأخير"، أما الشيخ سالم عضيب فأكد أنه لا يوجد مبرر لعدم الانتقال للمبنى الجديد، مشيراً إلى أن طريق الجنوب يشكل خطورة على أرواح الطالبات.
وأضاف: "الطالبات يدرسن حالياً في منطقة قياء بلحارث، والواقعة على الطريق الرابط بين الطائف والباحة ما يمثل خطورة عليهن سواءً في وقت الذهاب للمدرسة أو العودة لمنازلهن"، لافتاً لمرور الشاحنات وبكثافة مع هذا الطريق المؤدي للمدرسة.
وناشد الأهالي المسؤولين باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنقاذ بناتهم من السفر يومياً لمدرستهن وفتح المبنى الجديد وبدء الدراسة فيه، كونه أصبح سكناً للأشباح منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهو مغلق دون الاستفادة منه بعد أن سلّمه المقاول وتم تجهيزه وتأثيثه.
فهد العتيبي- سبق- الطائف: حُرم أهالي منطقة غزايل والقرى المجاورة لها جنوبي محافظة الطائف، من مدرسة جديدة للمرحلة الثانوية للبنات، بسبب نقص عدد "طالبتين" حسب كلام المسؤولين في إدارة التربية والتعليم، الذين تمت مخاطبتهم أكثر من مرة.
ويلجأ الأهالي لنقل بناتهن ومن بينهن يتيمات إلى أقرب مدرسة ثانوية، هي مجمع قيا التعليمي، في ظل ما يعانونه من خطورة الطريق، وطالبوا بفتح المدرسة الجديدة لرفع المعاناة على الرغم من وجود المبنى الحكومي، الذي تم الانتهاء من تنفيذه وبقي مغلقاً من ثلاث سنوات.
وأكد أهالي منطقة غزايل تذمرهم الشديد من تأخر انتقال الطالبات إلى مبنى المدرسة الثانوية الجديدة، رغم الانتهاء من تنفيذه قبل ثلاث سنوات، حيث قال سفر بن عايض الحارثي: "نتابع تنفيذ المشروع منذ بدايته، وننتظر الانتقال إليه بفارغ الصبر، لأنه قريب من منازلنا وبعيد عن الطريق العام".
وأكد أن المهندس المشرف على المشروع ذكر للأهالي قبل 3 أشهر أنه تم الانتهاء من تنفيذه، وتم تسليمه منذ زمن بعيد متسائلاً عن سبب عدم انتقال الطالبات للمبنى حتى الآن.
وبدوره قال سامي سعيد الذيابي: "كان يُفترض الانتقال للمبنى الجديد منذ سنة ولكن لا نعلم سبب التأخير"، أما الشيخ سالم عضيب فأكد أنه لا يوجد مبرر لعدم الانتقال للمبنى الجديد، مشيراً إلى أن طريق الجنوب يشكل خطورة على أرواح الطالبات.
وأضاف: "الطالبات يدرسن حالياً في منطقة قياء بلحارث، والواقعة على الطريق الرابط بين الطائف والباحة ما يمثل خطورة عليهن سواءً في وقت الذهاب للمدرسة أو العودة لمنازلهن"، لافتاً لمرور الشاحنات وبكثافة مع هذا الطريق المؤدي للمدرسة.
وناشد الأهالي المسؤولين باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنقاذ بناتهم من السفر يومياً لمدرستهن وفتح المبنى الجديد وبدء الدراسة فيه، كونه أصبح سكناً للأشباح منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهو مغلق دون الاستفادة منه بعد أن سلّمه المقاول وتم تجهيزه وتأثيثه.