المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~ قصة مؤثرة وحقيقية عن الصلاة


محبةة الفردوس
01-04-2013, 11:39 AM
~ قصة مؤثرة وحقيقية عن الصلاة (http://alhnnof.com/vb/showthread.php?t=3994)


تدوراحداث هذه القصة في السودان باقليم دارفور في بداية الثمانينيات كما حكاها لي صديقي (محمد اسحق) وهو من سكان اقليم دارفور - مدينة زالنجي , وقد كان معاصرا لاحداث هذه القصة التي تناقلتها الاجيال منذ اوائل الثمانينيات ومازالت الى وقتنا هذا حسب افادته, و قد كنت دائما اطالبه بسردها لاعجابي وتأثري بها فكان لايرفض ذلك فيبتسم من غرابة طلبي ويبدأ في سردها. علما بأنني قد استأذنته في نشرها على مواقع الانترنت مع ذكر اسمه.
تبدأ أحداث القصة بخلاف بسيط في موضوع حدود الاراضي بين بعض المواطنين سكان تلك المنطقة وهي مشاكل تعتبر عادية في كل المجتمعات , الا أن النقاش قد احتد وتطور الى تشابك بالايدي مما اسفر عن بعض الاصابات الامر الذي استدعى حضور الشرطة الذين قاموا بفض النزاع واخذ الاطراف الى مركز الشرطة.
كان من ضمن المسجونين احد الاشخاص وهو انسان عادي اعتاد ان يقضي وقته في السجن مثل بقية السجناء وايضا يقوم بأداء صلاته في اوقاتها, وفي كثير من سجون السودان يتم استخدام المسجونين في اداء بعض المهام خارج السجن وايضا يتم استخدامهم في العمل داخل بيوت ومنازل ضباط الشرطة كأعمال النظافة والزراعة وغيرها, وفي احد الايام حضر بعض جنود الشرطة لاخذ المساجين للعمل بأحد منازل هؤلاء الضباط . وتم اخطار المساجين بركوب السيارة وكان من ضمن المساجين صاحبنا المسجون في قضية الارض وقد امره الشرطي بركوب السيارة فورا الا انه طلب من الشرطي أن يتركه ليصلي بعدها سوف يذهب معه لان وقت الصلاة (http://alhnnof.com/vb/showthread.php?t=3994)قد حان, الا ان الشرطي رفض هذا الطلب فما كان من صاحبنا الا ان كرر طلبه مرة اخرى مؤكدا للشرطي بأنه سوف يصلي بسرعه حتى لا يتأخر المساجين عن عملهم , الا أن الشرطي ايضا رفض وطالبه بالصعود الى السيارة فورا.
في هذه الاثناء يبدو أن الشرطي قد انشغل بتنظيم المساجين فما كان من صاحبنا الا ان بدأ في اداء صلاته مستغلا انشغال الشرطي الا ان الشرطي قد انتبه لهذا الامر فذهب للمسجون وفي اثناء ركوعه او سجوده أمسكه من لحيته وقطع عليه صلاته وسحبه من لحيته للركوب في السيارة مزمجرا ومتوعدا.
ركب صاحبنا السيارة وقام السجناء بأداء المهام الموكلة اليهم وتم ارجاعهم للسجن مرة اخرى , وفي نهاية اليوم حضر هذا الشرطي لمكتبه او مكان استراحته وجلس في احد الكراسي ليخلع حذائه الا أنه وبمجرد أن لمست يده الحذاء اشتعلت فيها النار مما اصابه بالفزع والخوف وحضر زملائه الذين تعجبوا من هذه الحالة وظن البعض أن المشكلة في الحذاء ولكن عندما لمست يداه الحذاء الاخر تكرر نفس الشي واشتعلت فيه النار , واخير اتضح ان المشكلة في يده وليست في الحذاء فكان كل شيء يلمسه هذا الشرطي بيده تشتعل فيه النار حتى أنه لم يستطع شرب الماء الذي طلبه لاشتعال الكوب بمجرد ان تلمسه يده.
احتار الناس في امر هذا الشرطي وكان من رأي الاغلبيه أن يحملوه بالكرسي الذي يجلس عليه خارج مبنى الشرطة تفاديا لحدوث حريق أو أي اضرار اخرى, وفعلا تم حمل هذا الشرطي المرعوب الى وادي يقع خارج مدينة زالنجي ويسمى (وادي اريبو) الذي تجري به بعض المياه واخذ الناس في سؤال هذا الشرطي ماذا اكلت وماذا فعلت وماذا وماذا ؟؟؟؟..... اسئله كثيرة لم يجد الناس لها اي اجابه , واخير قام بعض الناس بسؤال زملاء هذا الشرطي عن تفاصيل يومه وعمله وهنا حضر احد زملائه واخبر الناس عماحدث بين الشرطي والمسجون الذي اراد ان يصلي قبل ركوب السيارة. وهنا ادرك الناس عظم الخطأ وفداحة الذنب الذي ارتكبه هذا الشرطي.
بعد أن اتضح الامر اتفق الناس على دعوة الشيوخ للدعاء لهذا الشخص بأن يرفع الله عنه هذا الامر وفعلا حضر كثير من شيوخ المنطقة ودعوا الله له وزال عنه هذا الامر الا ان شيئا اخر قد حدث لهذا الشرطي فقد اصابته حاله وشعور قوي بالبرد فأخذت اسنانه تصطك من البرد واخذ يرتجف لشعوره بالبرد الشديد وعندما يحضرون له النار ليتدفأ بها كان يدخل يده كاملة في النار ولايحس بها بل كان يحمل الجمر بيديه من شدة البرد الذي كان يشعر به.
وفي الصباح تم احضار جميع الشرطة في طابور صباحي وخاطبهم الضباط بالا يستغلوا نفوذهم والقوة التي بيديهم والا يظلموا الناس وان يعتبروا من قصة زميلهم الشرطي, اما الشرطي فقد اتفق الجميع على تسفيره الى اهله في جبال النوبة ولم يسمع احد عنه بعد ذلك.


منقول

نجم الطائف
01-06-2013, 06:07 AM
يعطيك الف الف عا فيه


وفى إنتضار جديدك يا غالي

محبةة الفردوس
01-11-2013, 06:23 PM
يعافيك ربي
اممم انا مبين من نكي بنت
ليه تقول ي الغالي ..~>^_^!

خجولة المبسم
04-15-2013, 11:20 PM
طرح بمنتهى الروؤعهه والذوؤؤق ..,‘
سلمت يدآكـ على هذآ الإنتقآء , لاعدمنـآ هذا التميز يعطيكـ ربي العآفيهـ
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
ودي لكك ..,‘