المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر بن الخطااب رضى الله عنه


ولد الطآئف
07-25-2011, 07:47 PM
http://www.abolayan.com/upload/uploads/images/0569944524-defb669f04.gif



مقدمه بسيطه عن عمر بن الخطاب



http://imagecache.te3p.com/imgcache/1dc99128ad8baa449dba0dd4b8983a34.jpg

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى
يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي
فهو قرشي من بني عدي .
وكنيته أبو حفص ، والحفص هو شبل الأسد
كناه به النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر.
ولقبه الفاروق ، لقبه بذلك النبي صلى الله عليه وسلم يوم إسلامه
فاعز الله به الإسلام ، وفرق بين الحق والباطل
صفته وبيئته
نشأ في مكة عاصمة العرب الدينية ، من بيت عرف بالقوة والشدة
كما كانت إليه السفارة في الجاهلية ، إذا وقعت بين قريش وبين غيرها حرب ،
بعثته سفيرا يتكلم باسمها ، وإن نافرهم منافر، أو فاخرهم مفاخر، بعثوا به منافراً عنهم ، ومفاخراً بهم .
وكان طويلا بائن الطول ، إذا مشى بين الناس أشرف عليهم كأنه راكب ،
أسمر، مشربا بحمرة ، حسن الوجه ، غليظ القدمين والكفين ، أصلع خفيف العارضين ،
جلداً شديد الخلق ، ضخم الجثة ، قوي البنية ، جهوري الصوت .
قالت فيه الشفاء بنت عبد الله :-
كان عمر إذا تكلم أسمع
وإذا مشى أسرع
وإذا ضرب أوجع
وهو الناسك حقا
http://www.abolayan.com/upload/uploads/images/0569944524-3056db0b2b.gif



مظهره وشكله




كان عمر بن الخطاب أبيض البشرة تعلوه حمرة،
وقيل أنه صار أسمر في عام الرمادة حيث أصابته مع المسلمين مجاعة شديدة.
وكان حسن الخدين، أصلع الرأس.
له لحية مقدمتها طويلة وتخف عند العارضيان وقد كان يخضبها بالحناء وله شارب طويل

أما شاربه فقيل أنه كان طويلاً من أطرافه وقد روى الطبراني، قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال
رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك فقال
حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير
أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ

كان طويلاً جسيماً تصل قدماه إلى الأرض إذا ركب الفرس يظهر كأنه واقف
وكان أعسراً سريع المشي. وكان قوياً شجاعاً ذا هيبة
http://www.abolayan.com/upload/uploads/images/0569944524-3056db0b2b.gif

ولد الطآئف
07-25-2011, 07:49 PM
عائلة عمر



ذرية عمر بن الخطاب وزوجاته


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/4/40/%D8%B0%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%86% D8%A7_%D8%B9%D9%85%D8%B1.png/600px-%D8%B0%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%86% D8%A7_%D8%B9%D9%85%D8%B1.png



تزوج وطلق ما مجموعه سبع نساء في الجاهلية والإسلام وله ثلاثة عشر ولد

http://www.abolayan.com/upload/uploads/images/0569944524-3056db0b2b.gif


جاهليته

أمضى عمر في الجاهلية شطراً من حياته، ونشأ كأمثاله من أبناء قريش،
وامتاز عليهم بأنه كان ممن تعلموا القراءة وهؤلاء كانوا قليلين جداً،
وقد حمل المسؤولية صغيراً، ونشأ نشأة غليظة شديدة، لم يعرف فيها ألوان الترف،
ولا مظاهر الثروة ودفعه أبوه الخطاب في غلظة وقسوة إلى المراعي يرعى إبله،
وتركت هذه المعاملة القاسية من أبيه أثراً سيئاً في نفس عمر رضي الله عنه،
فظل يذكرها طيلة حياته، فهذا عبد الرحمن بن حاطب يحدثنا عن ذلك فيقول:
كنت مع عمر بن الخطاب بضجنان( جبل على مسيرة 25 كم من مكة )،
فقال: كنت أرعى للخطاب بهذا المكان، فكان فظاً غليظاً فكنت أرعى أحياناً وأحتطب أحياناً..

ولأن هذه الفترة كانت قاسية في حياة عمر،
فإنه كان يكثر من ذكرها فيحدثنا سعيد بن المسيب رحمه الله قائلاً:
حجّ عمر، فلما كان بضجنان قال: لا إله إلا الله العلي العظيم،
المعطي ما شاء، لمن شاء. كنت أرعى إبل الخطاب بهذا الوادي،
في مدرعة صوف، وكان فظاً، يتعبني إذا عملت، ويضربني إذا قصرت،
وقد أمسيت ليس بيني وبين الله أحد، ثم تمثل:

لا شيء مما ترى تبقى بشاشته
يبقى الإله ويُردى المال والولد

لم تُغن عن هرمز يوماً خزائنه
والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
ولا سليمان إذ تجري الرياح له
والإنس والجن فيما بينها بردُ

أين الملوك التي كانت نواهلها
من كل أوب إليها راكب يفد

حوضاً هنالك، مورود بلا كذب
لابد من ورده يوماً كما وردوا


ولم يكن ابن الخطاب رضي الله عنه يرعى لأبيه وحده بل كان يرعى لخالات له
من بني مخزوم وذكر لنا ذلك عن عمر رضي الله عنه نفسه حين حدثته نفسه يوماً
وهو أمير المؤمنين أنه أصبح أميراً للمؤمنين فمن ذا أفضل منه...
ولكي يُعرِّف نفسه قدرها – كما ظن – وقف يوماً بين المسلمين يعلن أنه لم يكن إلا راعي غنم،
يرعى لخالات له من بني مخزوم يقول محمد بن عمر المخزومي عن أبيه:
نادى عمر بن الخطاب بالصلاة جامعة، فلما اجتمع الناس، وكبروا،
صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، وصلى على نبيه عليه الصلاة والسلام ثم قال:
أيها الناس.. لقد رأيتني أرعى على خالات لي من بني مخزوم،
فيقبضن لي قبضة من التمر أو الزبيب، فأظل يومي وأي يوم!!

ثم نزل، فقال له عبد الرحمن بن عوف: يا أمير المؤمنين،
ما زدت على أن قمّأت نفسك – عبْتَ – فقال: ويحك يا ابن عوف!!
إني خلوت فحدثتني نفسي، قال: أنت أمير المؤمنين، فمن ذا أفضل منك؟!
فأردت أن أعرفها نفسها وفي رواية: إني وجدت في نفسي شيئاً، فأردت أن أطأطئ منها.

ولا شك أن هذه الحرفة – الرعي –
التي لازمت عمر بن الخطاب في مكة قبل أن يدخل الإسلام قد أكسبته صفات جميلة كقوة التحمل،
والجلد وشدة البأس، ولم يكن رعي الغنم هو شغل ابن الخطاب في جاهليته،
بل حذق من أول شبابه ألواناً من رياضة البدن، فحذق المصارعة، وركوب الخيل والفروسية،
وتذوق الشعر ورواه، وكان يهتم بتاريخ قومه وشؤونهم،
وحرص على الحضور في أسواق العرب الكبرى،
كـ ((عكاظ)) و((مجنة)) و((ذي المجاز))
واستفاد منها في التجارة ومعرفة تاريخ العرب
وما حدث بين القبائل من وقائع ومفاخرات ومنافرات
حيث تعرض تلك الأحداث في إطار آثار أدبية يتناولها كبار الأدباء بالنقد
على مرأى ومسمع من ملء القبائل وأعيانها مما جعل التاريخ العربي
عرضاً دائم الحركة لا ينسدل عليه ستار النسيان،
وربما تطاير شرر الحوادث فكانت الحرب وكانت
عكاظ – بالذات – سبباً مباشراً في حروب أربع سميت حروب الفجار.
واشتغل عمر رضي الله عنه بالتجارة وربح منها ما جعله من أغنياء مكة،
وكسب معارف متعددة من البلاد التي زارها للتجارة، فرحل إلى الشام صيفاً وإلى اليمن شتاءً
واحتل مكانةً بارزة في المجتمع المكي الجاهلي،
وأسهم بشكل فعَّال في أحداثه، وساعده تاريخ أجداده المجيد،
فقد كان جده نفيل بن عبدالعزى تحتكم إليه قريش في خصوماتها ،
فضلاً عن أن جده الأعلى كعب بن لؤي كان عظيم القدر والشأن عند العرب،
فقد أرّخوا بسنة وفاته إلى عام الفيل ،
وتوارث عمر عن أجداده هذه المكانة المهمة التي أكسبته خبرة ودراية ومعرفة بأحوال العرب وحياتهم،
فضلاً عن فطنته وذكائه، فلجأوا إليه في فض خصوماتهم، يقول ابن سعد
(( إن عمر كان يقضي بين العرب في خصوماتهم قبل الإسلام )) .

وكان رضي الله عنه، رجلاً حكيماً، بليغاً، حصيفاً، قوياً، حليماً،
شريفاً، قوي الحجة، واضح البيان، مما أهله لأن يكون سفيراً لقريش،
ومفاخراً ومنافراً لها مع القبائل ، قال ابن الجوزي: كانت السفارة إلى عمر بن الخطاب،
إن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيراً، أو نافرهم منافر،
أو فاخرهم مفاخر، بعثوه منافراً ومفاخراً، ورضوا به رضي الله عنه .
وكان يدافع عن كل ما ألفته قريش من عادات وعبادات
ونظم وكانت له طبيعة مخلصة تجعله يتفانى في الدفاع عما يؤمن به،
وبهذه الطبيعة التي جعلته يشتد في الدفاع عما يؤمن به، قاوم عمر الإسلام في أول الدعوة،
وخشي عمر أن يهز هذا الدين الجديد النظام المكي الذي استقر،
والذي يجعل لمكة بين العرب مكاناً خاصاً، ففيها البيت الذي يُحَجّ إليه
والذي جعل قريشاً ذات مكانة خاصة عند العرب، والذي صار لمكة ثروتها الروحية،
وثروتها المادية، فهو سبب ازدهارها،
وغنى سراتها ولهذا قاوم سراة مكة هذا الدين، وبطشوا بالمستضعفين
من معتنقيه وكان عمر من أشد أهل مكة بطشاً بهؤلاء المستضعفين.
ولقد ظل يضرب جارية أسلمت، حتى عيت يداه، ووقع السوط من يده،
فتوقف إعياء، ومر أبو بكر فرآه يعذب الجارية، فاشتراها منه وأعتقها.

http://www.abolayan.com/upload/uploads/images/0569944524-3056db0b2b.gif

ولد الطآئف
07-25-2011, 07:50 PM
زوجاته قبل الإسلام




قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة بن مخزوم، أخت أم المؤمنين أم سلمة،

بقيت قريبة على شركها، وقد تزوجها عمر في الجاهلية، فلما أسلم عمر بقيت هي على شركها زوجة له،
حتى نزل قوله تعالى

ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ سورة الممتحنة -آية 10.
بعد صلح الحديبية طلّقها ثم تزوجها معاوية بن أبي سفيان وكان مشركاً،

ثم طلقها. ولم يرد أنها ولدت لعمر.
أم كلثوم أو (مليكة) بنت جرول الخزاعية: تزوجها في الجاهلية ولدت له زيدا،
وعبيد الله، ثم طلقها بعد صلح الحديبية بعد نزول قوله تعالى:-
(ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ)،

فتزوجها أبو جهم بن حذيفة وهو من قومها وكان مثلها مشركاً.
زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح:
أخت عثمان بن مظعون، تزوجها بالجاهلية في مكة،
ثم أسلما وهاجرا معا إلى المدينة ومعهما ابنهما عبد الله بن عمر.
وولدت له حفصة أم المؤمنين وعبد الرحمن وعبد الله.
http://www.abolayan.com/upload/uploads/images/0569944524-3056db0b2b.gif


اسلاامه رضى الله عنه

فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد فسن سيفة
و ذهب لقتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ,
و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله و كان خافياً لإسلامة
فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال عمر ذاهب لأقتل محمداً
فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟
قال عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر
(( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً ))
فقال عمر من ؟ قال له الصحابى :
أختك فاطمة و زوجها إتبعوا محمداً , فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم .
فأنطلق عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة رضي الله عنها ,
فطرق الباب و كان خباب بن الأرت يعلم فاطمة و سعيد بن زيد القرأن ,
فعندما طرق عمر الباب فتح سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له :
أراك صبأت ؟ فقال سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟
فضربه عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر :
أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها ,
فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له

فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها ,
فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)
إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
(5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه ,


فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله
و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت
و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب
فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر ,
فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله دعه لى
, فقال الرسول أتركه يا حمزة ,

فدخل عمر فأمسك به رسول الله و قال له :
أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله ,
فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها ,
فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله يدعوا له دائما و يقول
(( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين ))
و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) ,

و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله :
يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم ,
قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله : نعم ,
فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله :
فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله :
نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين ,
صف على رأسة عمر بن الخطاب و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب

و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها
خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم ,
و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب
هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة وترمل زوجته وتفقده أمه فليأتى خلف هذا الوادى ,
فما تبعه أحد، خوفاًً منه رضي الله عنه وأرضاه
http://www.abolayan.com/upload/uploads/images/0569944524-3056db0b2b.gif

ولد الطآئف
07-25-2011, 07:51 PM
زوجاته بعد الإسلام




جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصارية: وهي أخت عاصم بن ثابت

كان اسمها عاصية فسماها رسول الله جميلة، تزوجها في السنة السابعة من الهجرة

ولدت له ولدا واحدا في عهد رسول الله هو عاصم ثم طلقها عمر.
فتزوجت بعده زيد بن حارثة فولد له عبد الرحمن بن زيد فهو أخو عاصم بن عمر.
عاتكة بنت زيد وهي ابنة زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي
وأخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرون بالجنة،
زوجة عبد الله بن أبي بكر من قبله ولدت له ولدا واحدا هو عياض بن عمر.
تزوجت من الزبير بن العوام بعد وفاة عمر.
أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن مخزوم: كانت تحت عكرمة بن أبي جهل،
فقتل عنها في معركة اليرموك شهيدا، فخلف عليها خالد بن سعيد بن العاص،
فقتل عنها يوم مرج الصفر شهيدا، فتزوجها عمر بن الخطاب، فولدت له فاطمة بنت عمر.
أم كلثوم بنت علي: وهي ابنة علي بن أبي طالب. تزوجها وهي صغيرة السن،
وذلك في السنة السابعة عشر للهجرة، وبقيت عنده إلى أن قتل،
وهي آخر أزواجه، ونقل الزهري وغيره: أنها ولدت لعمر زيد ورقية
http://www.abolayan.com/upload/uploads/images/0569944524-3056db0b2b.gif