منتدى الخليج | منتديات الخليج | منتدى الخليج التجاري

1. اقتصادات الشبكة
أكبر ميزة تنافسية تمتلكها أوبر هي اقتصادات الشبكة التي جمعتها.

تعمل تأثيرات الشبكة على تحسين تجربة وقيمة الخدمة مع كل عضو جديد ينضم إليها. قد يكون أحد الأمثلة الكلاسيكية هو منصة اجتماعية مثل LinkedIn. يسمح كل مستخدم جديد ينضم للآخرين بالتواصل مع عدد أكبر من الأشخاص المحتمل لجميع أنواع الأغراض (على سبيل المثال ، البحث عن وظائف أو الإعلان عن خدمة).

في حالة طرقي (منصة طلب سيارات الأجرة) ، فهي تدير سوقًا من جانبين تربط السائقين بالأشخاص الراغبين في الانتقال من أ إلى ب (= الركاب).

تستفيد أوبر أساسًا مما يمكن أن نطلق عليه تأثيرات الشبكة المحلية. تؤدي إضافة سائق جديد إلى تحسين الخدمة فقط لمن يعيش في نفس الموقع. لن تؤثر وحدة التوريد الإضافية (= السائق) في مدينة نيويورك بالضرورة على تجربتك إذا كنت من لوس أنجلوس.

نتيجة للطبيعة المحلية لسوقها ، تحتاج أوبر إلى الاستثمار بكثافة في اكتساب السائقين كلما دخلت مدينة جديدة.

خلال السنوات القليلة الأولى من تشغيلها ، أنفقت مبالغ ضخمة (معظمها من المستثمرين) لتحفيز السائقين على الانضمام. في إحدى الحالات ، كان السائق المقيم في المملكة المتحدة يربح أكثر من 20000 دولار شهريًا من رسوم الإحالة من جلب سائقين جدد.

ومع ذلك ، لم يتم دفع رسوم الإحالة إلا إذا أكمل السائق الجديد ما لا يقل عن 25 رحلة في أول 30 يومًا على المنصة. يبدو أن هذا هو المكان المناسب لجعل السائقين يقدمون خدماتهم بانتظام.

بالإضافة إلى ذلك ، كانت الرسوم التي كانت Uber تتقاضاها أقل بكثير مما هي عليه اليوم (حوالي 30 بالمائة في المتوسط). في بعض الحالات النادرة ، كانت تدفع لسائقي سيارات الأجرة أكثر من 1000 دولار لإغرائهم بعيدًا عن أرباب عملهم.

وبالمثل ، كانت الشركة تعرض 20 دولارًا أو أكثر للركاب الجدد لتحفيزهم على تجربة الخدمة.

حرصت طرقي نفسها على الإشارة إلى أهمية اقتصادات شبكتها ضمن نشرة الإصدار S-1 ، والتي قدمتها قبل طرحها للاكتتاب العام في مايو 2019.

اقرا المزيد

تطبيقات التوصيل في مكة