رحلتي والقدر والمصير
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخباركم ان شاء الله مبسوطين اممم اترككم مع الموضوع السفينة جاهزة والعدة مهيأة والمؤن متوفرة ها انا انطلق في في هذه الرحلة رحلة لارجوع فيها لنقطة البداية بل هي سير في خط مستقيم لا نظر فيه الى الوراء ولاعودة الى السابق بل فقط المضي قدما للامام رحلة الى المجهول اللى اللا مكان الى ماسيحمله القدر والمصير لي رحلة لا اعرف اين نهايتها ولا اعرف متى تنتهي فكل ما اعرفه نقطة البداية ابحرت السفينة معلنة بداية الرحلة التي لا اعلم هل هي طويلة ام قصيرة هل هي شاقة ام يسيرة هل ساصل الى نقطة النهاية ان كانت موجودة ام ان النهاية مع نهايتي http://im12.gulfup.com/2011-10-09/1318198372531.jpg تحركت السفينة وكان الطريق في البداية يسيرا هينا لا مشقة فيه ولا تعب سماء ساطعة وشمس دافئة تطل مشرقة بابتسامتها الحنونة وقمر يتلوه خافتا ساكنا نوره يبعث على الاسترخاء وبحر ازرق يسر الناظر يغني بصوت عذب وترقص امواجه برقة كل شيء يبعث على السرور والبهجة وكانت خير بداية http://im18.gulfup.com/2011-10-09/1318198526241.bmp توالت الايام وتوالت السنين ومازال كل شيء كما هو حتى وصلت في يوم من الايام لمفترق طرق وياله من مفترق صرخت مذهولا يا الهي ماهذا طريقين متضادين بما يحملانه ارى طريقا اسودا موحش ارى فيه موجا غاضب هائج وسماء تصرخ وترسل برقها ونيران عديدة تخرج لا ادري من اين ووحوش تترقب منتظرة مجيئي اليها لتنقض علي http://im19.gulfup.com/2011-10-09/1318198617761.bmp ولكن ما بعد هذا الطريق جنة اكتست ارضها بكساء اخضر بديع تجري فيه الانهار وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران ازهارها الفل واشجارها المسك غطيت بسقف ازرق جميل يمر من بينهما عصافير تغني وترقص ببهجة http://im16.gulfup.com/2011-10-09/1318198683241.bmp والطريق الاخر ابيض يسير موج هادئ وسماء صافية وبدل الوحوش ارى حوريات يتبسمن يشاورن باديهن لي بان اتي لهن يلعبون ويضحكون ويغنون في ارض خضراء جميلة على اطراف ذلك الطريق صوت ضحكاتهم واصلة الي تطرب مسامعي لي عودة لاكمال الموضوع |
مشكور ع هاذا الطرح الرائع
طرح جميل وذوق من صاحب الذوق سلمت اناملك ع هاذا الطرح |
بااااااااااااك جئت لاكمل الموضوع
وشكرا لك اخي الكنترول على ردك الجميل نورت صفحتي |
خذوا معي الاكمال http://im19.gulfup.com/2011-10-09/131819875041.bmp ولكن ما رايته بعد هذا الطريق صدمني فقد رايت غابة من الاشواك شلالتها نزيف من الدماء تنزف حتى تصل الى بحيرة حمراء وجماجم وعظام واعضاء انسانية متناثرة هنا وهناك وما بعد الغابة توجد نار هوجاء تبتلع كل ما يقترب منها واشخاص اشداء غلظاء يطعمون النار ويرمون فيها مايزيدها قوة وشدة وحرارة http://im11.gulfup.com/2011-10-09/1318198818911.bmp وهنا وقفت حائرا اتسائل اي الطريقين اسلك طريق بدايته شقاء ونهايته هناء ام طريق بدايته يسر ونهايته عسر عندما اسلك طريق الظلام لكي اصل الى النور ما الذي يضمن لي وصولي اليه هل يوجد ضمان الا تبتعلني الامواج او لا تحرقني النيران او تتركني الوحوش في سبيلي ولا تنهش لحمي وعندما اسلك طريق النور الذي يبتلعه الظلام مالذي يضمن لي عبور غابة الاشواك ولا ينضم دمي مع بحيرات الدم الموجودة هناك واذا حدث وعبرتها من المستحيل تجنب الرجال الاشداء ونارهم ومازلت افكر حائرا شاكا تائها في عالمي المصغر في راسي حتى ترددت فكرة في راسي واصبحت تذهب وتجيء لماذا بما اني لاستطيع ضمان وصولي الى الجنة في نهاية طريق العذاب ان اذهب من الطريق الاخر استمتع بمنظر الحقول الخضراء تحت السماء الزرقاء مبادلا الحوريات ابتسامتهم واضحك مع ضحكاتهم اشير لهم كما يشيرون الي فاكون بذلك قد ضمنت على الاقل سعادة مؤقتة خير من سعادة دائمة لا ادري هل ساصل اليها لطمت وجهي بعدها مانعا كل السبل لتنمو الفكرة وتكبر في راسي ناقدا نفسي على استسلامي بهذا الشكل وهنا برزت فكرة اخرى في راسي ان اؤمن بنفسي واثق بها على قهر الصعاب وتجاوز العقبات والمرور من خلال الصعوبات ولكن عادت الفكرة السلبية بعدم ضمان الوصول تحوم في راسي يا الهي ماذا افعل اصبحت امام مفترق اخر صنعته لنفسي ولكن في النهاية قررت وكان قراري بان اؤمن بنفسي طاردا كل المعوقات التي تثبط عزيمتي وكل الافكار السلبية التي تقتل حماستي جاعلا هدفا واحد ماثلا امامي (( الوصول للسعادة الابدية )) http://im12.gulfup.com/2011-10-09/1318198949791.bmp وهكذا ايها الانسان هذه رحلة الحياة هذه رحلتك انت من بداية مولدك الا نهاية الرحلة الا وهي وفاتك تبدأ الرحلة بطريق هين يسير لا مشقة فيه وهي طفولتك لا تحاسب فيها على ماتفعل وتمشي بهدوء وطمأنينة الا ان تصل لمفترق الطرق وهي عندما تصبح انسانا بالغا ناضجا تستطيع اختيار قرارك بنفسك وتستطيع اختيار النهج الذي تسير عليه لبقية حياتك وهو ان تمشي في الطريق الى جنة الاخرة التي تخرج منه نيران كثيرة وهي نيران شهواتك ووحوش تترقب الهجوم عليك وهم شياطين الانس والجن ولكن مابعد كل هذا تقع جنة الخلد التي فيها مالا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ويمكنك ان تختار جنة الدنيا المؤقتة وتنغمس في نعيمها وتعمي ابصارك حورياتها حتى تصل الى النار فيومها لا ينفع قول ياليتني كنت ترابا ولا يفنع الندم ولا الانين والنواح على مافعلت بل يوجد عذاب لاريب فيه مخلد فيه ابدا http://im18.gulfup.com/2011-10-09/1318199018981.bmp فإن قابلت مفترق الطريق هذا فاي طريق ستختار؟؟؟؟ تحياتي لكم ملك الاحساس |
الساعة الآن 11:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir