يكاد مجتمع يخلو من هذه الفئه (أصحاب الاحتياجات الخاصة) ولدي تحفظ على لفظ (معاق)

إلا أن مشكلتنا شيخي الكريم أن المجتمع يحيط هذه الفئة بالكثير من الشفقة والعطف والخوف عليه وهو ما لا يحتاجه أبدأ.

هم بحاجة ماسة الى منحهم الثقة بأنفسهم وتوفير الوسائل التي تساعدهم على العيش بطريقة مستقله توصلهم الى هدفهم المنشود !!

وكم أعجبتني ثقة المجتمع الياباني بهذه الفئة .. فقد منحتهم الثقة الكبيرة

وأنقل لكم تجربة أحد اصحاب الاحتياجات الخاصة وهو( محمد فيحكي ) حيث قال ..

"حضرت إلى اليابان بعد أن لم أتمكن من إكمال دراسة القانون بجامعة الخرطوم لأنها غير مهيأة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. قطعت دراسة القانون وسافرت لليابان لدراسة الوخز بالإبر والعلاج الطبيعي وهما تخصصان على صلة وثيقة بالطب )

وهذا يدل على أن المجتمع الياباني يضع ثقته الكاملة في المعاقين لدرجة السماح لهم بالعمل في هذا المجال ..،


أعتقد أن مشكلتنا في العالم العربي ترتبط بشكل كبير بالإمكانيات الاقتصادية لكل بلد ولكن المشكلة الأكبر هي في استعداد المجتمع العربي لتقبل هذه الفئة والتأكد من أنهم لو وجدُ المساندة الكافية لحققوا انجازات عظيمه.