أعراض أورام المبيض الحميدة
 

قد تتعرض الإناث إلى اضطرابات في الجهاز التناسلي ومنها أورام المبيض والتي قد تصيب مبيض واحد أو اثنين واللذان يعدان مسؤولان عن إنتاج البويضات، ويكون الورم كنمو غير طبيعي ومعتاد على المبايض، وعند ظهور أعراض أو حدوث تغيرات ملحوظة تدل على مشاكل في المبيض فإنه ينصح بمراجعة الطبيب لتشخيص الحالة ومعالجتها على فور ، ولكن قد لا يشعر البعض بأية أعراض تدل على نمو الورم على المبيض إلا عندما ينمو الكيس أو الورم، ومن أهم الأعراض المحتملة الآتي:

صعوبة في التبول أو تكرار التبول.
الشعور بالامتلاء عند تناول الطعام بشكل سريع.
تقلصات مؤلمة وشديدة أثناء فترة الدورة الشهرية.
حدوث نزيف مهبلي بعد فترة سن اليأس.
انتفاخ في المعدة.
زيادة في حجم البطن.
آلام في الحوض أو المعدة.
ألم عند الجماع.
آلام في منطقة أسفل الظهر.
التقيؤ أو الغثيان.
الإمساك.

من المهم جدًا القيام بالفحوصات الدورية النسائية كل فترة زمنية؛ للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية وأورام في الأعضاء التناسلية.
أنواع أورام المبيض الحميدة

غالبًا ما تنمو هذه الأورام غير السرطانية أو الحميدة في المبيض ببطء، فمن النادر أن تصبح وتتحول هذه الأورام الحميدة إلى أورام سرطانية غير حميدة، وتشمل هذه الأورام غير السرطانية والحميدة في المبيض ما يأتي:

الأورام المسخية الكيسية أو ما تُعرف بالكيسات الجلدية الحميدة: حيثُ تتطور هذه الأورام في الغالب من طبقات ثلاثة توجد في أنسجة الجنين وتُعرف بطبقات الخلايا الجرثومية، كما أن هذه الأنسجة تكون جميع الأعضاء منها، ويُمكن أن تحوي التراتومة على أنسجة من مختلف الهياكل الأخرى كالغدد، والأعصاب والجلد.
الأورام الغدية الكيسية: غالبًا ما تتطور هذه الأكياس من سطح المبيض، وتكون مملوءة بالسوائل وتحتوي على بعض من الأنسجة التي تتكون من الغدد التي تتواجد في منطقة المبايض.

الأورام الليفية: غالبًا ما تكون هذه الأورام الليفية على هيئة كتل صلبة يكون محتواها وتكوينها من النسيج الضام أي الأنسجة التي تعمل على ربط الهياكل بين بعضها البعض، وغالبًا ما تتميز هذه الأورام بما يأتي:
كونها بطيئة النمو.
غالبًا ما يكون قطر هذه الأورام أقل من 7 سم.
غالبًا ما تكون فقط في جانب واحد.

لا داعي للقلق تجاه أنواع الأورام الحميدة، حيثُ إنها من النادر أن تتحول إلى سرطانات خبيثة، كما يمكن أن يلاحظها الطبيب أثناء إجرائه فحصًا روتينيًا للحوض.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

من المهم الحصول على الرعاية الطبية ومراجعة ومتابعة مستمرة لدى الطبيب المختص بالحالة لمراقبة هذه الكتل والأكياس الحميدة وتتبع حالتها وحجمها، إذ يجب الالتزام بالمراجعات والفحوصات الدورية في هذه الحالة، ولكن في حال ظهور هذه الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب المختص على الفور:

عند وجود ألم حاد في منطقة البطن .
عند ظهور ألم جديد ومفاجئ.
عند التقيؤ.
عند الإصابة بالحمى.
عند ازدياد الأعراض السابقة وتغيرها للأسوء.
عند عدم تحسن الأعراض أو تغيرها كما هو متوقع.

يقول الباحث الأستاذ في جامعة إمبريال كوليدج في لندن في المملكة المتحدة توم بورن: " إن معظم النساء ممن يُعانين من سرطانات المبيض الحميدة وغير السرطانية يجب مراقبة حالتهم مع مرور الوقت، وهذا ما يُسهم في تقليل العمليات الجراحية التي تعمل على إزالة الكيسات على المبيض غير السرطانية، بعد التأكد من أن هذا السرطان غير خبيث."

المصدر : https://bookinghealth.ae/disease/%D8...%D8%A9/germany