ارجاع الاجنة المجمدة
 

تعتبر عملية ارجاع الأجنة المجمدة للرحم لكي يتم استكمال الحمل من أحد الطرق العلاجية التي تسمي وتعرف أيضًا باسم أطفال الأنابيب، حيث تتم هذه العملية بعد خضوع الزوجة لتقنية أطفال الأنابيب التقليدية، مما يعطي الفرصة لها لتقوم بتجميد الأجنة الزائدة عن الحاجة لتوفير الوقت والمال ولكي يتم الحفاظ على صحة المرأة من إعادة تناول المنشطات الهرمونية.

ارجاع الاجنة المجمدة

يتم ارجاع الاجنة المجمدة عن طريق بعض الخطوات والتي منها ما يلي:

القيام بإعطاء الزوجة أدوية ومكملات هرمونية من الاستروجين لمدة أسبوعين بداية من اليوم الأخير من الدورة الشهرية، حيث يوجد في هذه الأدوية مثبطات للهرمونات المنتجة طبيعيًا في جسم الزوجة من الغدة النخامية.

ثم القيام بإجراء فحوصات جديدة للدم وصورة بالموجات فوق الصوتيّة للرحم بعد قضاء الأسبوعين الذي تم تحديدهم.

بالإضافة إلى إعطاء الزوجة مكملات هرمونية من البروجستيرون، لفترة يقوم بتحديدها اخصائي النساء والتوليد والعقم، ويتم الاعتماد بشكل أساسي على عمر الأجنة عند القيام بتجميدها وعلى موعد بدء تناول البروجستيرون.

ثم يتم ارجاع الأجنة للرحم، وإذا كانت الأجنة مجمدة في اليوم الخامس فإن الأجنة يتم نقلها للرحم في اليوم السادس بعد البدء بتناول البروجستيرون.

ارجاع الاجنة المجمدة

بعد ان يتم الانتهاء من الإجراءات والخطوات للقيام بارجاع الأجنة المجمدة، يقوم الطبيب بطلب من الزوجة أن تقوم بالانتظار لمدة أُسبوعين لكي يتم فحص الحمل والتأكد من ثبوته أو عدمه.

حيث أنه تتشابه فرص نجاح الحمل بين طريقة زراعة الأجنة بعد الانتهاء من إخصاب البويضات وبين ارجاع الأجنة المجمدة، ولكن بعض الدراسات وجدت أن معدل نجاح الحمل عبر ارجاع الأجنة المجمدة قد يكون أعلى في بعض الحالات بسبب إعطاء الفرصة لبطانة الرحم بأن يتم نموها جيدًا من خلال تناول البروجستيرون.