وأتصاعد
بسلمات خلاياك جنوناً
كلما دنت تراتيل تقديس نبضك
من مسمع همسي
أسمعت بهدهدة الغيوم
عندما استل الحنين من كتفها
ليتراشق على مداد ضوء
مشطت أسنة الغياب جدائله
وألقاه بكهف عتم الظلمة
مكفكف البصر
تسيره رائحة الذكرى
القابعة بالأرجاء تهديه لمخرج
قد يكون أقرب وأبعد ربما
فتحتضنه زهور أنجبتها
سماء حبك ذات يوم
تلف أغصانها حوله دفئاً
وتسقيه برداً يطفئ معمعة الانتظار
وتبقى عقارب الذكرى تلوح
لتعبث بخاصرة الحنين
وتمشق جسده هرولة ارتعاش
يا أنت أتذكر يوماً هززت به غيمة
مشاعرك لتساقط ثمار لاتحصدها
إلا نبضات قلبي وقبلة قسم عذرية
أودعتها على ثغر نجمه لتحمر وجنتيها
ف غارت منها المجاورات ولا مطاولة
لتغرس نبضة صادقة مابين قفصيها
ترتل بها "أحبكِ .. وتعاليتِ والعشق
عما يدنسون "
أتذكر كيف سرقتني
ب تلك التغرودة
لأكونك بك
طفلة ..تتراكض
مابين حقول الدلال
ومطر الصفاء يتساقط عليها
لتنبض بروح الأمل
أنثى .. رسمت على ملامح طيفك
قلباً يخفق بشدة وبعشقك يرتل
مع سجدة بطهر التوليب بل أنقى
وكثيرة من قناني الوفاء
مسكوبة بخلاياي
كثيرة لاتقوى على جبروت الغياب
وأن كان أقل منها قوة
قد لايملك إلا لساناً ملتوياً
ولكن يكفيه أن يرشقها ب أسواط
لاتحتمله ملمس جسدها المثخن بالحنين
أتعلم حتى الصباحات أصبحت تلوكني
خشية .. قد يطول المداد
وأنا لم أعد أقوى إلا بمطر غفران
يغسل عمق الخطيئة






.,



ممآلآمسس المششآعر