04-07-2012, 07:26 PM
|
|
الادآرهـ
|
|
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 3,270
|
|
حَشَرَتُ أنَفَاسَكْ وَ امَنِيَاتِيْ بِ خِزَانَتِيْ !
وَ بِعَددْ بسَاطَه الكَونْ حِيَن تَلتصَق خُصلة الشَمس
بِ وَجَنتِي فَ اغَضب سَرِيعآ , وَ اشَعل قَنادِيَل الوسَوسَه
وَ القِي يَدِي اليُمَنى وَ اي الحَظُوظْ سَ تَلمُنِي اليَومْ لِ خَطَواتيْ خَلفَها خِلَسَهْ !
وَذَهَبَتْ لارَوِي حُلَمي الأحَمق الذِي اخَبرنِي بِقدُومَك وَ فَور ذهَابِكْ !
وكُلْ عَرَافت قَريتِيْ فَشلَن بِ مَعَرفَتْ صَدَقه
وَ حَتَى جَارتَنا الشَابه كَانَت تتَكسَب مِن قَراءَه الفِنَجَان عَزلَتْ نَفسَها
وَ كُلَها لَم تبَنِي آبَدأ قَدُوَمَكْ الأعَرَجْ بِ قَلبِيْ هَل امْ لَا يَزالْ يَخَطُو !
كَانَ المَطرُ يَهطَلُ عَلى قَريتِي و كنَتُ أحَاولُ الوَصُولَ إِليَّك حَتَى أشَارِكُكْ فَرحَةَ المَطَر
فَ همَسَت للعَصفُور الرَمَادِي اذَهَب وَ اخَبِرَه , وَ لكِنَه مَات امَامِي عِنَد اخِر حَرفْ !
أظنهُ يغارُ فقط مِن كوَنِي أرَسَمُ سَعَادِتي مَعَكَ أنَتَ وَحَدَك !
ذهبتُ إلى سَرِيرَي وَحَدي , أغَمَضَتُ عَينيّ دُونَ قُبلةٍ مِنكَ عَلى جَبينِيْ
وَ تَركَتُ المَطرَ يتَسَاقَطُ عَلى وَجهِ نَافِذتي , لَم أفتَح لَه , تَرتكتهُ وحَدَه
لأنّكْ تَركتنِي وَحدي ..وَ نَمتُ لأنتَصرَ عَلى وَحدَتِيْ !
وَ التَقيتُكْ فِي حُلمِي وَ عرَفتُك مِن آنَفاسِكْ البَارِده وَكفَك البارِدَ وَ ابتِسَامتَك الصَفَراء
وَ سُنَون فِرَاق وَ جُنَون افَكَاركْ حِينْ تَخبِئَها عَني كُل ليَله حتَى لَا اسَترسَل
بِ الأمنَياتْ الدَافِئَه وَ اغُوَصْ مِنْ جَدِيَدْ !
لا تقترب
لا تُقَبَلنِي , فَ لسَت طِفَلَة مِن النَوع القَدِيم بِ فُسَتَانِها الوَردِي وَ تَحلُم بِ كَثِير حَكَايا قَبَل النَومْ !
لا تَقبَلنيِ , فَلَم اعَد تِلَك الأنَثى حِيَن تتَزيِنَ وَ تَسدَل جَدِيلتُها وَ تَغرسْ بِهَآ وَردَة البُرتُقَالْ !
وَ نَهَضَت سَرِيَعاً لمَلمَت انَفَاسِكْ وَ امَنِياتِي الكثِيرَه وَحشِرتُها بِ خِزَانتِيْ
وَ اسَتندتْ عَليَهَا لاهِثَه تَعِبَه حزينه جدآ \ جدآ
فقَطْ صُورَتَك خَبئتُهَا تَحَت وِسَادَتِي لأرَسُمْ احَلاَمِي بِ قَبس مِنْ نُوَرْ , وَ تحَلُو !
وَ فَتَحَت النَافِذَه وَ نَظَرتُ لآخِر اسَرابْ الطَيُور وَ هِي تحَمَل احَلَامِي وَ خَيالَاتِي
وَ تَلقِي بِهَآ فِي البَحَر وَ تختفي
وَ لَيل طَوِيَل كَ سِكَة قِطَار مَشيَت بِهآ فَجَر امَس وَ انتَهِيتْ قَبل أنْ تنَتَهِيْ !
..
آتَعَلم ( وَ الحَلَم أيَضَاً)
كَانْ يَرَاك اقَواسْ رَذاذ عِطَر , وَ حَبات تُوَت مُتنَاثِرَه
وَ شَاليِ الحَرِيرِي تتَوسَد يَدِيَه !
وَ يَدِي تَخَطُو فَوقْ شَعَركْ تُدَاعِبَه
وَ خَمنَتْ انَكْ تبتَسِمْ لِيْ
وَ رُبَما , تبتَسِم لِ الطَقَس \ عَجِيبْ اعَلم لكِنْ يَحدُث احَيَاناً مَعَه
حَيثْ لَا احَدْ يُشَبِهَه
اقتربت اقفل آخر نفَس لَكْ , لِ تَبقَى بِ جِوارِيْ
لكَن اخَتفَت يَدِيْ حِيَن هَمسَتْ الخَيَالَاتْ بِذَلكْ
تعال ..
لِ نَرَقُصْ تَحَتْ ضَوء القَمَر , وَ اغَنِيْ لَك حَتَى تُمَطِرْ
وَ تَنَامْ عَلَى كَتِفِي وَ تَهمِسْ مَعْ نُعَاسِكْ [ آ ح ب كِ ]
وَ ارَحَل وَ تَسَمَعْ هَمسَاتِ ذَائِبَه مِنْ شَفَتِيْ [ آح ـبك اي ـضآ ]!
pQaQvQjE HkQtQhsQ;X ,Q hlQkAdQhjAdX fA oA.QhkQjAdX !
|