لقد أحرزت البشرية في العصور المتأخرة انتصارات شتى في مختلف العلوم الدنيوية
ورغم تقدمها في هذا المجال إلا أن المشكلات النفسية والإجتماعية للأفراد والمجتمعات
في تفاقم خطير ووبال مستطير .. وأصبح ما يسخر لرفاهية الإنسان والتخفيف عنه سبابا
في سحق كرامته وتدنيس إنسانيته وإزهاق روحه . حتى أصبح تائها وراء أوهام السعادة
باحثا عنها تحت وهج الشمس وضياء القمر ...
فما السعـــادة إذا .. ؟
إنها الصفاء القلبي ، والجمال الروحاني ، والنقاء الوجداني .
السعـــادة هي تلك الهبة الربانية ، والمنحة الإلهية التي يهبها لمن يشاء
من عبادهجزاء أعمالهم الجليلة التي قاموا بها .
السعـــادة تلك الكلمة التي تبعث الراحة النفسية وتتحقق الرضا والطمأنينة
وتقوم السلوك وتزكي النفوس الأبية .
جعلنا الله واياكم من السعداء ...