عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-10-2012, 10:52 PM
الصورة الرمزية نجم الطائف
نجم الطائف غير متواجد حالياً
الادآرهـ
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 2,866
افتراضي

*******


هل تريدين شيئاً مني يا ملكتى قبل ان اذهب للدوام ؟

نعم اريدو شيئاً واشيائاً يا مال الماحي مسويلي فيها مثقف وتحكي لغه عربيه فصحى و تاركني نايمه للهاحزه انت وجبهتك ؟ العيال وراهم مدرسه حسبي الله عليك تبي عيالي يطلعون جَهله مثلك يالسبهه !




نظرت بها بكل حقد وانا اتابع حركة براطمها الغليظه وهي تردح لي .. تباً لتلك المرأه السمينه .. انها لا تنفك عن ازعاجي وجرح مشاعري واحاسيسي .. تظن انّى فاشل وهي حتى لم تنهى المرحله الابتدائيه من سجلها الاكاديمي ! .. فقد ارتكبت جريمه بشعه بحق الانسانيه وهي بالصف الرابع الابتدائي , بضربها لاحدى الطالبات بكرسي الجلوس اثناء ادائها لأحد الاختبارات .. لعدم رغبة تلك الفتاه المسكينه بتغشيش زوجتي منيره .. ولم تكتفي بضربها بالكرسي فقط .. انما قامت بِعضّ ساق تلك الفتاه , وقطع اوردتها .. فاصبحت تلك الفتاه المنكوبه طريحة الفراش لمدة اسبوع وبعدها فارقت الحياه .. وفُصلت زوجتي الظالمه بعد ارتكابها تلك الجريمه ومُنعت من استكمال دراستها ابد الدهر ! .. والان وبكل بجاحه تتهمني بالجهل .. وانا المتخرج من مدرسة احمد ابن حنبل المتوسطه .. وكنت قد درست المرحله المتوسطه كامله (ليلي) .. يا لسخرية القدر !



قطع سرحاني ذلك الكف القوي , من يد منيره الضخمه , وهي تصرخ بوجهي وصوتها يدّوي بمسمعي : قمممممممممم قعّد عيااااااااااااالك للمدرسه !!!
شعرت بعضلات خدي تتقلص , وتشّد وترتخي ..فتلك الصفعه قد احدثت خلل باعصاب جسمي لدرجة ان اصبع رجلى الصغير قام بالانتفاض .. واغرورقت عيني بالدموع .. لم اكن اريد ان اضعف امامها ولكن غافلتني دمعه نزلت من طرف عيني بلا قصد .. اجبت وانا اهرول متجهاً لايقاظ ابنائي : حاضر حاضر يا زوجتي العزيزه ..

مسحت بكمّ قميصي تلك الدمعه اليابسه اللتي انهمرت على خدى .. يااه لحرقتها .. ولكنى ما زلت احبكي يا منيره !

وصلت اخيراً لابنائي .. طلق .. محسن ..فرج ..

قدّر الله لي في هذه الحياة , ان اُحرم من نعيمهاً .. فلا مال .. ولا بنون مثل خلق الله .. فأبنائي قبّحهم الله .. لا يُعتبرون من ضمن البشر ! ابنى الأكبر طلق في الصف الثالث الابتدائي .. كبير الحجم مثل والدته .. ولديه خدود عظيمه ! واسنان طويله للغايه .. لدرجة انى قد ذهبت به باحدى المرات لطبيب الاسنان مصريّ الجنسيه .. فا قال لي ما هازا .. ابنك ده عاوز له منشار كهربائي عشان ينشر اسنانه الوسخه دي .. دنا اول مره اشوف طفل اسنانو اطول منو يا راقل !
وُلد ابنى طلق .. وكانت فرحتي بنبأ ولادته لا تسع العالم .. فهو بكري , واول انتاجي .. وعندما حملته بيدي واذا بي انتبه ان انيابه قد خرجت من فمه .. فقذفته على السرير . وناديت الممرضه بغضب واخبرتها اني اريد ابنى الحقيقي .. ويبدو انهم اخطأو واحضرو لي ابن دراكولا ..
فضحكت الممرضه الفلبينيه في وجهي بشماته .. وأكّدت لي ان الطفل ذو الاضراس العظيمه هو ابني بعد ان احضرت معها شهادة الميلاد والأوراق الثبوتيه . ورضخت للامر الواقع على امل ان يتحسن الانتاج في المرّة القادمه ..


فا رّزقت بابني محسن .. غريب الاطوار ,
فابني محسن ولدته زوجتي منيره بشنب !
نعم يا ساده فقد خرج من بطن امه للحياه مرتدياً شماغ ملكي وسروال وفانيله " الاصيل " وكان لديه شنب وبيده دلة قهوة .. وكأنه لم يكن في بطن امه انما كان في نزهة في " الثمامه" .
فا رضيت بنصيبي .. وبابنائي العاهات ولم افقد الأمل بعد .. فالثالثه دائماً تكون ثابته ..
حملت منيره زوجتي وحبي الشفاف .. وكان حملها غريباً .. حيث ان الوضع الطبيعي للمرأه ان تحمل لمدة 9 اشهر كحد اقص
ى .. ولكن منيره حملت بابني طلق لمدة عامين !
عامين يا مسلمين .. ايعقل هذا ..
وماذا كانت النتيجه في الاخر !


لقد انجبت لي ديناصور ! .. فابني فرج ليس سوى ديناصور .. فعمره الان 4 شهور , ولكنه كبير الحجم ويذهب راتبي على حفاضاته الكبيره .. فلا توجد حفاضه على مقاسه .. مما اضطرني لأطلب من شركة بامبرز ان تقوم بصنع حفائض ملائمه لمقاس ابني فرج .. !

هذا غير انه يقوم بأكل الاخضر واليابس يا ساده .. فبالامس كنت اتابع مباراة الهلال والنصر بكل حماس .. ثم اتى اليّ احد اصدقائي فذهبت لافتح له الباب .. وكنت قد تركت ابني فرج بالغرفه .. لان منيره كانت قد ذهبت لتحيي احد الافراح رغم صوتها القبيح .. فما ان رجعت الى الغرفه مع زميلي لاستكمال متابعة المباراه .. الا وارى ابني فرج قد ابتلع نصف التلفاز !

ورغم انجابك لابنائي العاهات .. ما زلت اُحبكي يا منيره ..



يتبع ..



اقتربت من ابني الأكبر طلق .. وبصوت الأب الحاني حاولت ايقاضه .. كان قد غرز احد نابيه بكتف اخيه الأصغر فرج .. فحاولت سحب ناب طلق المسموم .. مما ازعج ابنى طلق فخبطني خبطه بيده على قفاي كادت ان تودي بحياتي .. ثم صرخ صرخة اكاد اجزم ان جارنا ابا صالح سمعها في بيته .. على الرغم من ان بيته في اقصى الحي الشعبي اللذي نسكن جنباته .. لمن اتمالك نفسي فقمت برفسه بقدمي على بطنه المترهل .. وقلت مخاطباً اياه : ما هذا يا طلق .. اهاكذا تعامل اباك يا برميل النفط .. قم هداك الله .. فقد تأخرت على مدرستك .. اسأل الله ان يهديك ..

كان طلق مستغرقاً في نومه ..ورغم رفسي لبطنه الا انه لم يتأثر ابداً ... بل قدمي هي من تأثر .. والتوى كاحلى ..علمت انى محاولاتى لايقاض طلق ستبوء بالفشل .. فاتجهت الى محسن .. اللذي كان واقفاً ونائماً كعادته .. فا ابني محسن غريب الأطوار .. ينام وهو واقف وممسك بدلة القهوه .. بل هو لم يكتفي بالامساك بالدله فقط .. بل ادمن على شرب القهوه وتسرّب الكافيين والهيل لدمه .. فاصبح لا يهدأ الا ان شرب الكثير من فناجين القهوه واحتضن الدله !
لم يتعبني محسن كثيراً في ايقاظه على العكس تماما .. فبمجرد محاولتى لسحب دلة القهوه من يده ..باغتني بطعنه بخاصرتي من خنجر كان قد اخفاه في جيبه .. صرررخت الماً وحسرتاً .. فا ابنائي وحووووش ليسو من بني البشر ..

انقذييييييييييييني يا منيييييييييييييييره !!!

مع صرختي استيقظ جميع ابنائي , وبدأو بالهرج والمرج , فتارة يمسكني طلق من ياقة بدلتى ويسحبني على خشمي ثم يقذف بي بالجدار .. ويكملها الديناصور فرج بالقفز على ظهري .. والضحك بصوت يملأه الشر ( نيهاهاهاهاهاها) فعلى الرغم من انه لم يبلغ الـ4 أشهر الا انه قد افتقد كل اشكال البرائه المقريه والمرئيه والمسموعه .. ويكملها غريب الاطوار محسن بربط قدامي ببعض حتى لا استطيع الهرب .. لم يكونوا ابناء عاديين ,, لقد كانو وحوش لم تعرف الرحمه لقلوبهم طريق .. يقنت انه لم يعد لديّ سوى لحضات وافارق الحياه .. فابنائي الظلمه مستمرين بتعذيبي وبالضحك عليّ .. بل هم مستمتعين بذلك وكأنهم بألعاب مطعم ( ماكدولندز) املى الوحيد بعد الله كان بحبي الشفاف .. حبي الطاهر البريء .. أميرتي منيره .. اقتربت ساعتي وبدأت تصبح الرؤيا ضبابيه امام عيناي .. وقبل الفراق , زادت نبضات قلبي مع سماعي لصوت خطوات اميرتي العملاقه وهي تهم بالدخول وانقاذي .. بدأت براطمي بالتحرك , مع احساسي بالأمل والعوده للحياه .. يااااه يا اميرتي لقد جئتي لتنقذيني .. نعم فما زال حبي مسيطراً عليها .. كانت ممسكه ب( كوسه ) بيدها وتقضم منها وتأكل كعادتها بالصباح .. فمنيره تأكل الخضروات والفواكه المطبوخه والغير مطبوخه .. فلديها معده قويه قادره على طحن كل من يجرأ ان يدخل لها , وصلت اليّ اخيراً وامسكت برأسي وهي ترا الدماء تسيل من كل مكان بجسدي .. رفعتني بيد واحده .. اقتربت من النافذه .. فتّشت بجيوبي لم يكن بجيبي سوا جوال نوكيا ابو كشاف .. وخمسة ريالات .. اخذتهم من جيبي بسرعه وفتحت النافذه .. ظننتها تريد ان تجعلني اتنفس .. فقد اختنقت وصوت شهيقي ملأ المكان .. وددت ان اشكرها .. ولكنى لم استطع ,, اًحبها .. نعم انى احبها .. لطالما انقذتني .. وحرصت على حياتي .. يا لقلبك الكبير يا منيره ..
فتحت النافذه وبدأت اتنفس الصعداء ,, واشعة الشمس قد ضربت بعيناي .. فلم اعد ارى شيئاً .. سوا احساسي ان نصف جسدي قد بدأ بالهبوط ارضاً بسرعه .. ومنيره بدأت تبتعد عني .. انى اسقط يا ساااااده ,, والهواء يتخلل جسدي .. رئوس ابنائي وهم يحاولون النظر الى سقوطي واصوات ضحكاتهم الشامته اسمعها .. منيره وبأحدى يديها الهاتف تبشّر فيها جارتها ام صويلح , وتخبرها بكل فخر انها قذفت بي من الدور السادس عشر بعد ان اخذت كل ما املك ,, بل واقسمت لها انها تشاهدني اسقط وبالحركه البطيئه !


اكتب لكم هذه السطور قبل ارتطااامي بالارض ومفارقتي للحياة الدنيا .. بالرغم من كل هذا ما زلت أُحبكي يا منيره !

طررررررررررررررررااااخ ,

تمت



رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77