فـلآآآشـات ومواضيـع التـوبـه مجهـود شخصي
ايــن انــــا !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آين آنـا ؟!
تتسـآل نفسـك !
قف مكانك يآ .......!
اتريـد الرجـوع وتخرج من الموضوع !
لاآريـد منك الرد ولكن فقط استمع إلي وكن معي !
آنـا معك الآن !
اقترب مني !
لاتخـاف !!
ممن تخـاف قد كنت معك في دنيـاك !!
آنـا ( خليلـك) يا .....؟!
آتذكرني قد كنت يوما في منتداكم !
قد اجتمعنا يوما على الخير او الشر
لنسير عبر اهوائنا هي الدنيا لعب ولهو !
لنعيش يومنا بيوم لماذا نفكر في المستقبل !
دعنا من الهم والتفكير .. لنضحك ولنمتع انفسنا !
بين سهر وطرب وغناء ولنحكي عن فلان وفلان !
هل تسمع صوت الآذان !
فلنتابع حديثنا ولنترك الصلاة لغدٍ عسى الله يهدينا يوما من الايام
اتريد التوبه الان !
تذكر ان تبت الان فانك لن تستمتع بقية حياتك معنا هنا !
اترك التوبه حينما تكبر قليلا ..
نحن في مقتبل عمرنا وكما يقال في عمر الزهور
فما اجمل ان نعيش يومنا بحرية مطلقه بدون قيود
فجـأة !!
لما تتلفت يمينـا ويسـارا ؟!
تبحث عني !! الى هنا قف !!
نعم انا خليلك وصاحبك في دنياك .. ولكن !!
لن اكمل معك طريقك هذا فسير وحدك وواجه مصيرك ..
هل تتسـآل نفسـك يـا .... !!
آين آنـا .. كيف هنا صرت آنـآ؟؟
نعم آين آنت !
هنـا آنت !!!
انت بين لحد و قبر مغلق يغطيه التراب لاتكاد ان تتحرك فيه
ولكن من انـا !!
~{ انـا ( الموت ) ايآ آنسـآن .. هذا ماوعـد (الرحمـن) !
لقد كنت بين الصحاب وما تنبهت الا انا في التراب
ظلام وضيق ولا انحراف فما ياترى كل هذا العذاب
ماذا أعددت لأول ليلة تبيتها في قبرك؟ أما علمت أنها ليلة شديدة،
بكى منها العلماء، وشكا منها الحكماء، وشمر لها الصالحون الأتقياء؟
فارقت موضع مرقدي *** يوماَ فقارققني السكون
القــــــــــــبر أول ليلة *** بالله قل لي ما يكون ؟!
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما احتضر جعل يقول:
( لا اله إلا الله إن للموت لسكرات )
وروي أنه قال عند احتضاره: ( اللهم هون علي سكرات الموت )
وروي عنه أنه قال:
( لو أن ألم شعرة من شعر الميت وضع على أهل السماوات والأرض لماتوا أجمعين )
لأن في كل شعرة ألم الموت, ولا يقع الموت ولا يحل في شي إلا مات.
أن الميت في القبر بعد عودة الروح إليه
يكون له إحساس بالعذاب إن كان من المعذبين للكفر أو للمعاصي.
وقد قال الرسول: ((القبر إما حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة))
يُعذّبُ الكُفّار جميعهُم في قُبُورهم، فيأمُرُ حشراتٍ في الأرض مُؤذيةً أن تأكُل أجسادهُم،
ويأمُرُ الأرض فتنطبقُ عليهم، فتكُونُ قُبورُهُم حُفرةً من حُفر النار،
إلى غير ذلك من أنواع النّكد والعذاب. أمّا المسلمُون العُصاةُ من أهل الكبائر
الّذين ماتُوا من غير توبةٍ فهُم قسمان:
1- قسمٌ يُعذّبُهُمُ اللهُ في قُبُورهم.
2- وقسمٌ يُعفيهمُ اللهُ من عذاب القبر. وقد يكونُ هذا العفو
بسبب استغفار مسلمٍ حيّ لهُ أو قراءة القرءان لهُ
.
tJgNNNaJhj ,l,hqdJu hgjJ,fJi