عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-10-2012, 10:50 PM
الصورة الرمزية نجم الطائف
نجم الطائف غير متواجد حالياً
الادآرهـ
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 2,866
افتراضي كم اُحبكـــي يآ (منيره)

في صباح يوم جميل .. ومع زقزقة العصافير الجميله , استيقظت كعادتي متمغطاً بكل عنفوان .. وفتحت فمي متثاوباً لمساحة تزيد عن المتر في مترين .. فا لدي فمُ كبير جداً وكأنه مغارة على بابا .. وبراطم ممتلئة ومتدليه .. التفت على زوجتي التي ما زالت تغط في نوم عميق .. ابتسمت برومنسية أكبر .. يا لسخرية القدر !


ما زالت " منيره " كما هي .. كما عهدتها في ايام الصبا وحبنا العذري , وما زالت تلك الشحوم محيطه بجسدها اللذي لم نعرف كم طن يبلغ وزنه حتى الان .. فتلك الشحوم الكثيفه قد اضاعت ملامح جسدها فا اصبحت كأنها ثلاجه من ماركة "مونيلوكس " .. واحتارت ميازين الدنيا لرصد وزن زوجتي المثالي .. تأملت وجهها وهي نائمه .. لقد كانت غاضبه .. بل لقد كانت تعض براطمها غضباً ولا ادري لماذا .. يا لتلك البرائه يا منيره ..ازدادت مساحة ابتسامتي .. لدرجة ان احدى الذبابات الماره قد دخلت لفمي وخرجت ولم اشعر بها ! .. نهضت من سريري الخشبي البالي .. الذي كنت قد اشتريته من حراج " بن قاسم " بعد شد وجذب بـ 76 ريال ..ولله الحمد ومن اول نطه لمنيره الرشيقه عليه . انتقل سريرنا الي رحمة الله وذهبت ال76 ريالا ادراج الرياح .. فاضطررت بعد ذلك الا احضار قطعة حديد وتلحيمها على السرير عل وعسى ان يستطيع السرير تحملها .. وقد اوصيت سريرنا البالي بالصبر .. وبشرته خيراً .. ورغم كل ذلك ما زال السرير يأن ألما كلما تقلبت منيره بخفه فوقه وهي ونائمه .. كم احبكي يا منيره !



***********

نهضت من السرير وانا اسمعه يناديني بصوت انهكه التعب " متى تقوم هالبقره ابي اتنفس يرحم امك انخنقت " لم اعره انتباهاً ولكنى قد ابتسمت لمعاناته .. نعم ابتسمت .. وسأظل ابتسم للابد .. كم احبكي يا منيره !




توجهت الى دورة المياه وفتحت صنبور المياه وبدأت اغسل وجهي وافركه بيدي .. اخذت صابونة " لوكس " وفركت وجهي بها ايضا ثم احضرت الليفه وليفّت وجهي جيداً لحرصي على العنايه ببشرتي الشهباء ..نظرت في مراية المغسله الصغيره .. يااه كم انا وسيم جداً ..

نعم يا ساده , فلديّ شنب كثيف متدلى على براطمي .. وكأنه طرف زوليه .. وعينان ذابلتان ومحاطه بهالات سوداء عظيمه .. وكأن "استيف اوستن المصارع " قد نتنفني بكم بوكس عليهم ..وابتسامتى الساحره مع تلك الضروس السوداء لازلت تخقق الجنس الناعم حتى الان ولا تتعجبوا ان اخبرتكم بان تلك الابتسامه هي من اوقعت البرميل القابع على السرير في حبي من اول نظره !
اقتربت من المرايا وطبعت قبلة ملساء على وجهي .. وانا احصن نفسي من العين " ما يحسد المال الا اصحابه "


***********

توجهت لبدلتى المعلقه على احد المسامير بغرفة نومنا الخضراء .. بدلتي لم تعرف الماء والصابون من سنتين ونيف من الزمن .. فا مازالت اسعار مساحيق الغسيل بغلاء وانا رجل لدي مسؤوليات ويجب ان اضحى من اجل اسرتي الصغيره الرائعه .. لبست بدلتى وانا استمع باستمتاع لتلك الانغام والاصوات الرائعه اللتي تعزفها منيره كعادتها كلما غطست بالنوم .. فا صوت شخيرها طربي وموسيقي حد الثماله .. ولديها توزيع هارموني رائع بنبرة الشخير .. مما جعلنى افكر مراراً في تسجيلها بموسوعة قينس للغرائب والعجائب .. فلم تعهد البشريه مثل ذلك الشخير ابداً .وكأن في بطنها مجموعة من النجارين والحدادين المهره يبنون سفينه تايتنك من جديد وصوت مكائنهم قد ملأ العالم صخباً ..



كم احبكي يا منيره !
********

اقتربت منها بعد ان ضبطت هندامي .. كانت نائمة على بطنها , وسافطه احد ركبتيها على السرير وتعض المخده بشراسه شديده وما زالت ملامحها غاضبه ! .. ربّت على كتفها وكلمتها بصوت مليء بالرومنسيه .. لدرجة ان بعض الفراشات قد بدأت بالخروج من فمي ! > قويه صح خخ

منيره حيآتي .. نويّر , يا روحي قومي الساعه صارت سبع وانتى للحين نايمه ..

مَسحت على شعرها الخشن بحنان .. كان شعرها متجعداً بقوه , ومسويه تسريحة " الكعكعه " وقد قامت بربطه بأحد السلاسل وتركت غرّتها الشعثاء منتشره على جبهتها وعلى المخده باهمال .. كانت جميله بحق , !

اقتربت اصابعي من غرّتها .. بدأت بملامستها ومحاولت تهذيبها .. شعرت بوخزة برأس اصبعي والم شديد !


سحبت يدي بشّده بعد انا علقت بغرّتها .. ااااااااااااه ما هذا آآآآ


صرخت من الالم .. فهناك شيء ما علق بطرف اصبعي .. نفضت يدي وانا اصرخ اتركني يا لعين !

سمعت صوت ارتطام شيء ما بالجدار .. ذهبت بخطوات سريعه لأري ماكان ذلك الشيء .. فوجدت فئراً كبير الحجم وذو شوارب طويله كساها الشيب ممسكاً برأسه ومغمضاً عيناه ويترنح .. ويتمتم ببعض الكلمات غير المفهومه .. انحنيت لاسمعه وبمجرد انحنائي فَتح عيناه بغضب ونظر اليّ بنظرات حاده , مما سرّع بنبضات قلبي ..


فتحت فمي من هول الموقف !


فــ ـ ـ ــار ؟؟ وبراس منـ ـ ـ يره ؟؟




نظر الىّ من الاعلى للاسفل باستحقار وردّ قائلاً : كل تبن .. وهالمّره ترا رحمتك لكن المّره الثانيه صدقني اصبعك كله بقطعه يا زلابه !


اقشعّر بدني من هول ما اراه .. فركت عيناي وكأن ما يحدث لي ليس سوا كابوس مرعب قد افزعني من منامي .. ولكنه لمن يكن كابوس يا ساده , بل كان واقعاً اليما اعيش لحضاته ..


جاوبته بصوت متحشرج : حقك علينا يـ عم ما قصدت


كان قد ادار لي ظهره وبدأ يحرك ذيله يمنةً ويسرةً .. وهو يتحلطم ويضرب كف بكف ..: عشرين سنه وانا متحمل غثاك انت ومرتك المخيسه لكن شكلى اباخذ عيالي واهاجر واترك لك غرّة مرتك المصديه .. تتهنى فيها يالمفهّي .. امحق عيشه !




ظللت اتابع بنظري خطواته الواثقه .. وهو يمشي بكل هيبه متجهاَ لجبهة زوجتى العزيزه منيره .. يا لتلك الهيبه ..انه لفئر ذو وجاهه .. لم يكن فئراً عادياً , كان عظيماً بحق .. رأيته وهو ينط و يتسلق برشاقه على ساق زوجتى المتدلى من طرف السرير وما ان اقترب من غرّتها .. الا وزوجتي الغاليه قد باغتته بحركه بهلوانيه وامسكته من رقبته باحكام .. بعد ان فتحت عيناها الحمراوتين بطريقه مفاجئه !




عدّلت من جلستها وهي مستمره بخنق ذلك الفئر كبير السن , وانهالت عليه باللكمات .. وقد اكتست وجهها ملامح غاضبه لحد الغليان , لدرجة ان بعض الدخان كان قد بدأ بالظهر من فتحات انفها الواسعه .. وجهّت له منيره مجموعه من اللكمات اللتى لم تكن ترى بالعين من سرعتها .. كانت لكماتها سريعه ومحكمه للغايه , وكأنها ملاكمه مغموره قد حضرت من كوكب الشر لتقاتل النمر المقنع ! ولم يكن ذلك الفئر الهرم قادراً على مواجهة زوجتي الدبابه , سوي بصوت نحيبه وتوسلاته لها بالرأفه بحاله وتقدير شيباته .. لقد ادمى فؤادي منظره , فمنيره ضربته بقسوه ومن غير رحمه .. اقتربت منها وامسكت بيدها ..
تكفين يام طلق , امسحيها بوجهي هالمره .. بس هالمره !




التفتت لي ورمقمتني بنظره سأشرح معناها فيما بعد .. وزفرت بوجهي قائله , هالمره عشانك يا زوجي العزيز ..

امسكت الفأر من ذيله وسألته بصوتها الرجولي : متى بتدفع الايجار ؟

جاوبها ودموع عيناه الصغيرتان منهمره على وجنتيه : اليوم طال عمرك .. والله لا ادفعه اليوم ..

رفعت منيره احد حاجبيها وقالت : عندك ساعتين اذ ما دفعت اجار غرّتي بنتفك انت وزوجتك المحسوله وولدك الدب من غرّتي .. ولا عاد تهايط على زوجي لا افقع وجهك فاهم ؟



هزّ لها رأسه بالايجاب .. وماهي الا ثواني وقد استقر الفأر بغرتها بعد ان قذفته منيره بيدها ..


وابتسمت لي قائله : صباح الخير يا زوجي الغالي ..






ياااه كم احبكي يا مُنيره ..!

يتبع
اُحبكـــي (منيره) S_004.gif



;l hEpf;JJJd dN (lkdvi)

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77