السَّاعَةُ تُشيرْ الى الوَاحدَهْ جُنوناً
في مُنتصَفْ الوَجدْ
تك ، تِك ، تِكْ
ناقُوسْ الهيَامْ دقَّ ، مُعلناً عَنْ عَبثيْ بِ
شريانُكَ من جدَيدْ !
تستَكِينُ نَبَضَاتي علَىْ حافَة الحُبَّ
وَ أرتديْ عَبَاءْة الغوَايَة بِ القُربْ مِنكْ
أعشَقْ الإختلافْ بِكَ وَ لكْ وَ الاعتلاءْ نحوَ ثَامنْ سمَاءْ
حاملةَ رايَاتْ عشقُكَ
أيا قَاطناً شمَالْ صَدريْ ، وَ مُجريْ دمَّاً في شريَانيْ
مِنْ أيْ أتجاه في قَلبيْ أشرَقتْ ، كُفراً بِالمَغيبْ!
وَ أيْ سلاحْ ذاك الذيْ غَزوتْ مملَكةْ أنوثَتِيْ المُقدسَّه بِهْ
لِ تحتلَّنيْ ، مالكَاً كُلَّ جُزءْ بِيْ مُقيَّدة أنا بِ مُحرابُكَ عشقاً
واستعصاماً بِ رُوح الشهريَارْ المغروسَة فيْ وريدكْ
أسيرَة بينَ عينيكُ ، وشفتيكْ مسكوبَة كَ الخَمرْ بينهما
آهْ لَوْ تعَلمْ ، كيفَ حشُوتُ أضلُعيْ إنقيَاداً لَكْ
مُتسيَّدة كُل نقطَه يملُكُها جسدُكَ / لَحظهْ بِ لحظَه
اتنَاولكَ مُسكنَّا ، يفرغْ ذاكرتِ تماماً
الا مِنكْ ، وَ تساؤلاتْ
أخبرنيْ فَقطْ .. مِنْ أيْ إتجَاهْ فيْ قلبيْ أشرَقتْ
كفر ا بِ المغيب
يا بعضاً من حَليبُ أمَّيْ
وَ شقَّا من ضلُع أعْوجُ ، أستقَامَ بِكْ
وَ مَاءْ أستوطَنْ عينيْ ، وَ جمرَه توَّسدت ظَهر حنينيْ ،
ونوراً أضاءَ عَتمتيْ ، وَ درباً أخترتُ الحبوَ فيه نحوَ المُثولْ فوَقْ
عرض اليتيم..
أحتاجُ مساحاتْ كثيرَه من فرَاغْ ، أنفثُ فيهَا ما أنتَ بِ داخليْ
وَ حُبَ " الأنتَ " الذيْ ملأنيْ ،
وَ تمكَّنْ مَنْ تُمردّ عاصْ مُصلَّباً بِيْ
يا انت
أحبُّكَ حبَّا لوْ عَلِمو بِه ، لَ طُويّ الدّهرْ فوقَ أساطِيرْ
العِشقْ
وَ تحنطَّتْ ألألقَابُ انزوَاءاً خلفي وَ انت !
lk hd hj[hi td rgfd havrj >>!!