#121
|
||||
|
||||
|
#122
|
||||
|
||||
بين رمال البحر الذهبية هل اندثرت وعودك وتبخرت بين سحاب ليلة شتوية وصار الهمس صمتا واحترقت الأحلام في لحظة زمنية صمت الجواب لأسئلة أصرت أين الحقيقة من سراب مشاعرك الواهية صمت الصدى بعدما ترددت رناته وقررت أن تخرس لدواع سرية هل فقط الجواب وحده من صمت أم صمتت معه دقات قلبك في ثانية هل كان هواك أمنية تحققت أم حلما مفبركا حبكته كداهية أرى من بعيد شمسا أشرقت وتلوح بشعاعها ونورها وتخبر الفؤاد الحقيقة آتية أرى من بعيد مركبا في بحر أغرقت عاشقين يطفون في ماء من الأنانية وأنا أراك معهم نادما ألف ندم وعيونك ترجت الخالق بالصفح في ليال قمرية هل جف قاموسك من المبررات وتمزقت أوراقك المكتوبة بحبر ورود جورية هل كانت مشاعرك صادقة وأشواقك حارقة وتغيرت أم أنك بالأصل كاذب مثلت علي أنك بالهوى ذائب للأبدية كل صفحة من صفحات قاموسك تحدثت عن قصة عشق أفلاطونية عنوانها أنا وأنت أطمئنك يامن اختار الإنسحاب والصمت أن مشاعري قد تحررت من سجن هواك بقضبان حديدية ولاتحسب أن بتلاعبك بالمشاعر قد انتصرت فالهزيمة من حقك وحقي |
#123
|
||||
|
||||
يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي
وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي |
#124
|
||||
|
||||
مُلِئَتَ دُروبَ عَودتْيَ بِذكَراكَ أمَطَرتَنْيَ طُهرًا لامَسَ الْأنْينَ ذِكراكَ تأبْيَ أنْ تَموتَ .. علَمْتَنْيَ أنْ أكَونَ أثبْتَ مِنْ ورقَ الْخريْفَ أشَدُ مِنْ بَردِ الْشتاءَ أحَنُ مِنْ زَهْرِ الْربْيعَ أراكَ تبْكيَ فيَ زاويةِ الْعابْريَنَ وأنْتَ مَنْ راهَنْ أنْ وجعَ الْنايَاتَ ..لا ينْتهيَ وأنْتهىَ تَنْامُ ألوانُ الْسَنْا وبعِطْرُ الْمَدىَ نبْتَدِيَ لا منْفىَ يُعيْدُ قبْلةَ الْغائَبْينَ ولا غُربْةِ تُولِدُ الْعنْآ كيْفَ أنْتَهىَ .. ولحَنُ الْعبْورِ يُنْاجيَ غائَبًْا .. صَمْتُ خَجْلُ علىَ شَفْةِ الأنَا وألمُ يَعبْرُ الْدَنا فَهلَ تَذْكِرُ الْظما أعَجوبةُ لكَ يَا أنَا .. مُدىَ الْحُلمَ وابْتَعدَ .. قَد كانْتَ شَقيْةُ الْمُنىَ .. غيْمةُ تنْتَظرَ ..مَنْ طواهُ الْنسَيانُ وأكَتْفىَ |
#125
|
||||
|
||||
يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ. |
#126
|
||||
|
||||
|
#127
|
||||
|
||||
|
#128
|
||||
|
||||
في كل مرة تحاول إغتيالي نوبة بكاء ، أتخيل بكائي علئ صدر أحدهم ، بينما لم اتبين ملامحه بعد والكلمات تخرج من فمي كحمم بركانية، البعض منها غاضب والبعض عاتب ، والباقي مبتور بنصف حياة ونصفة الآخر في رحم الصمت يتكور خوفاً بينما في حقيقة الأمر انسل بصمت. ، ادس رأسي في كومة وسائد ، اتظاهر بالنوم وألف جمرة تآكل جدار القلب |
#129
|
||||
|
||||
|
#130
|
||||
|
||||
|
|
|