|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لَيْلَة كُنْت أُحَدِثُهَا فَقَالَت وَالْنَّاس نِيَام
لَيْلَة كُنْت أُحَدِثُهَا فَقَالَت وَالْنَّاس نِيَام ..
أَتَئْذْن لِي بِالْزَّاد بَعْد تَعَب الصِّيَام .. فَأَنَّي امْرَاة ذَرْعُهَا لَم يَتَذَوَّق مُر الْعِشْق وَالَهُيَام .. فَقُلْت وَهَل مِن مَرّأةٍ أَسْتَمّت وَلَم تَخْسَر أَجْر الصِّيَام ؟ قَالَت وَيْحَك , لاتُلْبَسَّنِي خُمُر الإِتِّهَام .. فَأَنَا هَشَّه لا أَحْتَمِل هَذَا الْمَلام .. قُلْت نَهْنِهْي وَأُسْكَبي مِن إِجَامِي وَأَشْرَبي وَأَخَبِرِيْنِي قَبْل أَن يَلْتَف الْفَجْر حَوْل مِعْصَمَي .. 2 قَالَت أَن رَوْحَك أَنْقَى مِن مَاء الْخُلْجَان وَعَيْنَاك مِن حَلُمْت بِهَا بِنْت الْسُّلْطَان وَأَنْفُك أَشْبَه بِأَصْدَاف الْلُّؤْلُؤ وَالْمَرْجَان وَفَمُك لِشَفَتَاي حَبِيْبِي الْدَار وَالأَوْطَان قُلْت وَمَن يَمْلِكُنِي ؟ تَمْتَمَت وَقَالَت قَد مَلَك خَاتَم سُلَيْمَان ..! فَأَنْت مَن يَزْرَع فِي رِياضُهُم الْوَرْد وَالنَيْسَان وَانْت مِن إِزْدَاد نَبُوَّ وَتَرْبَع فَوْق الْعَنَان قُلْت أَخْبِرِيْنِي هَل تَجِدِيْن بِحِجْرِي الْرَّاحَة وَالأَمَان ؟ قَالَت لَو كُنْت الْبَحْر لَجَعَلْتُ عَيْنَاك وَالْمَوْج يَلْتَقِيَان لَو كُنْت الرِّيَح لَجَعَلْتُ شَذَاك وَالنَّسَمَة يَخْتَلِطَان لَو كُنْت الْسَّمَاء لَجَعَلْتُ جَسَدِك وَالأَرْض يَغْرِقَان فَهَل أَمِنْت بِأَن حِجْرُك قَافِيَتِي وَالأَوْزَان ؟ قُلْت أَحْتَبِي بَيْن ذِرَاعَي وَأَهْدِيْنِي مِن لَّدُنْك الْكَرَز وَالْرُّمَّان ثُم أَسْتَفِيْقي وَارّسُمِي مَلامِح وَجْهِي وابَعْدي عَنِّي الاوْثَان ضُمِّيْنِي وَأجْعَلي شَفَتَاي مِن رَحِيْق ثَغْرِك تَبْتلان 3 قَالَت أَنِّي أُهْدِيْك صِرَاط حَب رَاجِل بَيْنِي يَدَيْك وَالأَحْقَاب لَن يَنْقَطِع وَإِن لْحُفُوْنِي يَاحَبِيْبِي بِالْتُّرَاب , سأَتَنَفْسّك عِشْق وَإِن كَان الْحُب سَرَاب وَلَن يُبَدِّلُوْا حُبَّك وَإِن جَعَلُوٓا الْصَّقْر غُرَاب قُلْت أَحْبَبْتُكِ وماتَطْلَبِيْه مُجَاب وَلَن تَأُنَسي مَع فِرْعَوْن لَو تَاب فَأَن الْعَظَمَه إقْتَنَيْتَهَا عَلَى قَدَمَي مِثْل الْجِرَاب سَأَتْزَوَجْك , هَذَا وَإِلَى الله الْمَأَب gQdXgQm ;EkXj HEpQ]AeEiQh tQrQhgQj ,QhgXkQ~hs kAdQhl |
|
|