عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-01-2020, 09:53 AM
ضياء ضياء غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 1,435
افتراضي


و في الوقت الذي تحرص أغلب قطاعات الدول التي تدعي قيادتها للعالم الإسلامي على حبس دين الله بين الدعاء و الركوع "العبادات" و هذا لا يزيد عن خمس الفقه و عشر وقت المسلم فالصلوات الخمس لا تزيد عن عشر الاربع و عشرين ساعة ومع ذلك فالله الكريم ذو الجلال و الغكرام يكافئنا بعشر أمثالها فكأنك في يومك كله في صلاة و ركوع رغم إهتمامك في التسعة أعشار الباقية بأهلك و عملك و بيتك و طعامك و نومك فإن كانت نية كل ذلك لله زاد أجرك خيراً على خير و إن تطوعت بركعات في جوف الليل و إصلاح بين المسلمين في نهارك و دفاعاً عن مظلوم و كفالة محتاجين زاد الخير بقبول الله خير فوق خير فوق خير - هكذا تنتصر خير أمة أخرجت للناس بإذن الله العلي القهار

إجتاحت تواطئكم و نكوصكم جماهير الملياري مسلم, فأطفئوا الروتانا و المبس المتواطئين و شغلوا محطاتهم العائلية الخاصة و درسوا و طبقوا

المعاملات و البيوع و تركوا الربا و قاطعوا منتجات أعداء الله

و نظام الاسرة و الزواج و حقوق الأزواج و الزوجات و الابناء و الآباء و النفقة و المواريث و أحيوا الإسلام و تركوكم مجمدين في إطاراتكم التي ظننتم بتدبير أعداء الله أن تحبسوا الإسلام فيها فحبستم أنتم

النظام الإجتماعي و العلاقات الداخلية بالدولة الإسلامية فقاطعوا الظاملين في الداخل فقد فقهوا بعيداً عنكم

فقامت الدول الإسلامية على مشتوى الاشخاص و الأسر و العائلات وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: لا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلا يَأْكُلْ طعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ

بل النظام الدولي و علاقة المسلمين بغير المسلمين فإذ بالعالم يعلم أن هناك فارق بين الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل و فرنسا و بين الدفاع عن النفس و رد المعتدي بل و أصبح الكثيرين من منتقدي المسلمين الأمس بجهل من مؤيديهم بعلم بعدما رأوا تصرفات المسلمين العملية

و أصبحت الأمة أكثر جهوزية على المستوى الشخصي للإستجابة للقيادات التقنية و أن يكون حاضنة رؤوم لمن يقودهم لقيادة هذا العالم نحو السلام مع الله كما أراد الله لهم

كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) آل عمران

فتقدموا مع الأمة قبل أن يستبدلكم الله

وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم" (38) محمد "صلى الله عليه و سلم" تمعنوا الآيه و قد حدث منها ما تصغر له العيون

اللهم إنني قد بلغت اللهم فاشهد

حـــامد




الأجيال التي إبتدعت في شريعة الزواج أصابوا بناتهم في مقتل

الزواج بين البدع المقيتة و الشريعة البيضاء


الزواج في الإسلام هو أن أريدك لأنني ارى لديكي ما يسعدني و أن تري لدي ما يسعدك فنجتمع بمهر رمزي درأً لشبهات التربح و أتكفل أنا بكل حياتك كما أرادها الله و بعقد و شهود و إشهار و ولي ما يحدث بعد ذلك فهو بعد بركة الله يعود لمجهودنا معاً لإكمال تلك الشراكة الجميلة الإستمرار نجاح و الطلاق ايضاً نجاح في منع تداعيات فشل إحدانا في إسعاد الآخر - الأمر لا يزيد عن ذلك هل يستمر الزواج و حتى لو دخل الملل للحياة الزوجية؟ هنا يظهر الوفاء من الزوج و التبعل من الزوجة و البركة من الله و كم من زواجات بعد عمر طيب من العطاء إرتبط كل منهما بالآخر فقط حباً في الله بغض النظر عن الحقوق و الواجبات - إنها البركة التي تظهر في الزواج الحلال و كما تظهر اللعنة و الفقر على الزنا لا تصدقين أنظري لقصة الصابرة المحتسبة رحمة إمرأه ايوب عليه السلام أكرمها الله و آواها لم تشكو زوجة سيدنا أيوب عليه السلام، ولم تظهر لزوجها ما يحدث حوله، وأصبحت هى المعيل للبيت وكانت صابرة شاكرة، ومع شدة المرض خاف الناس وطلبوا من زوجة سيدنا أيوب عليه السلام أن تخرجه من قريتهم، ففعلت وخرجت معه إلى الصحراء. هذا النوع من النساء اعشقه في الله و اسافر لها حول العالم عدة مرات و اقدم لها من حبي و تقديري و حمايتي و فدائي كل حياتي فأنا أكره الأنانية الشخصية, المضحك أن تجد عن السؤال عن حقوق الزوجي كما أحبها الله تجد عادة أحد الجانبي يسأل عن حقوقه فقط ما هي حقوق الزوج؟ ما هي حقوق الزوجة؟ أيظن أحد الجانبين لو حصل على حقوقه أو حقوقها فقط - سيكون هذا ما آراده الله؟ - المنكرين لعظمة بركة الله اللطيفة و الخفية بين الزوجين هم أول الذين يصيبهم الضرر حقوق الزوجين معاً على هذا الرابط فلا أريد تكرار ما تم ذكره بالفعل على النت

https://islamqa.info/ar/answers/1068...88%D8%AC%D8%A9






تفنيد للسبب الرئيسي للطلاق

النقاش أم النكد, البيضة أم الدجاجة؟

عروستي!


السنة الشريفة تخبرنا عن نقاشات جميلة و ممتدة بين الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و زوجاته تجعلنا نشعر بالضآلة أما هذه العظمة الأخلاقية من الجانبين بل و من الصحابة و الصحابيات حتى نشعر بالغربة التي وصلنا إليها في مجتمعات تسمع لأشراف المنافقين وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ قالنقاش المتأدب بآداب الشريعة بين الزوجين من طيب الحديث و لين الكلام و صدق النية يغني الحياة الزوجية و تشملها بالأنس و الالفة و تأخذها لأبعد من مجرد قضاء وطر, تأخذها لحب في الله و آمان للنوايا و ثقة فيما سيفعله الطرف الآخر مع القادم و الصروف فالنقاش يشمل النصيحة الطيبة المبنية على آداب و قوانين الله فلا أمر بمعروف و لا نهي عن منكر إلا في حلال بين أو حرام بين و ليس مجرد الميول و الأهواء و يشمل توطيد حسن العشرة باطايب الكلمات ثم الافعال و ربما المفاجآت الطيبة و تشمل التخطيط و أخذ القارات المشتركة معاً و تشمل المواساة و الحب و العشق الحلال و سأدرج أمثلة مؤكدة المواساة فهذه أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها بجعل من الأربع الكاملات من النساء في هذا العالم المكبود بل وصاحبة قصر القصب من الذهب لَمَّا جاء جبريل عليه السلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو يتعبد في غار حراء، وطلب منه أن يقرأ، وغطَّه ثلاث مرات، ثم رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَقَالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَـدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ: لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي، فَقَالَتْ خَـدِيجَةُ: كَلَّا وَاللَّهِ مَـا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْـدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَـلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ في المشورة و النصيحة - و السبب أن الزوجة العاقلة تصمت و تراقب من بعد و تكون الرأي بمعية الله فغذت نصحت أنجزت في مشورتها للنبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، وجاء ذلك في حديث طويل عند البخاري، ومنه الشاهد: "فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الْكِتَابِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُـوا، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ، حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ، دَخَـلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنْ النَّاسِ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتُحِبُّ ذَلِكَ، اخْرُجْ، ثُمَّ لَا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً، حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ. فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ: نَحَرَ بُدْنَهُ، وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ. فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا فَنَحَرُوا" أما المواقف المشتركة أبا أيوب خالد بن زيد، قالت له امرأته أمّ أيوب: أما تسمع ما يقول الناس في عائشة؟ قال: بلى، وذلك الكذب، أكنت فاعلة ذلك يا أمّ أيوب؟ قالت: لا والله ما كنت لأفعله، قال: فعائشة والله خير منك، قال: فلما نـزل القرآن، ذكر الله من قال في الفاحشة ما قال من أهل الإفك: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ وذلك حسان وأصحابه الذين قالوا ما قالوا، ثم قال: ( لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ ) أما حسن الكلمات قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لولا ثلاث لما أحببت البقاء: لولا أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله ، ومكابدة الليل ، ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتقي أطايب التمر..) رأيي المبني على آلاف الإستشارات التي مررت بها و الله تعالى أجل و أعلم بعض النقاشات تخرج عن حد الأدب و السبب المخالفة المباشر لآوامر الله بحسن العشرة فهذه تتخذ النقاش كوسيلة لتصريف شعورها بالكبت و الإضطراب الهرمونيا الذي تمر به فهي تحتاج لبعض الصراخ و البكاء لتصريف إنهيار السيروتونين و لو كانت مخلصة أمينة لصارحت الزوج الرؤوم لربما تعاون معها و غلقا الابواب و صرخا معاً و لربما طلب لها محسن السيوتونين الطبيعي لدي و سأعطيهما خصماً و شحناً مجانياً دعماً لصلاح الأسرة الكريمة و هذا يعود من الخارج مغضباً لسبب أو لآخر و يرى أن صب زوجته عليه لمطالبها قبل الإطمئنان عما فعله العالم بحبيبها الحلال نزقاً منها فيصب غضبه عليها و يخلط بين الخارج و الداخل و هذا خطأ كبير ثم تشتكي هي من إنفجاره بدون سبب, ألا يكون لكي في زوجات الحبيب صلى الله عليه و سلم قدوة و عبرة هذه لم تشبع من العلاقة الحميمية لعدم النقاش الجميل و المحبب في هذا الأمر و هو إنتهى بسبب رائحة و أو ربما عدم تجمل - زواج بدون نقاش كطبيب فتح ليصلح المعدة رغم أن المشكلة في الركبة النقاش الحميم و المؤدب بدون تلاعب و لا نزق و لا تصريف كبت عصب الزواج الناجح من مفسدات النقاش هو النكوص المستمر عما إتفقتما عليه و عودة النقاش فيه بدون إستئذان و موافقة الطرفان- هذا النكوص يجعل أحد الطرفان يشعر أن يبني الرمال في مياه جاريه بدون نفع و يحدث الإحباط و يبدأ العراك و السبب إستخدام أحدهما النقاش لخدمة عيوبه لا لإصلاحها و لذلك التوافق الثقافي و الشخصي و الشرعي من شروط قبول الزواج و رغم تجاهل الأمة يظل شرط للإستمرارية و إلا لما وصل الطلاق و العنوسة لأرقام فاقت العالمية - و السبب الإعراض عن الذكر "أوامر الله و حلوله" من إنكاح و إصلاح ورعاية ,إظهار افضل ما لدينا دائماً


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77